يمنات كشفت مناقشات جريئة وعلمية وصريحة في لقاء ضم ممثلين عن مكاتب الصحة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني وحقوقيون وشباب مستهدفون من قبل مشروع التدخلات الوقائية ومحامون ورجال دين وإعلاميون وضباط بحث في مديريات( الشيخ عثمان المعلا وصيرة) وممثلون عن برنامج الأمم المتحدة عن خطر الايدز التي وصلت فيه الإصابة بهذا المرض في عموم اليمن إلى(35الف)حالة بحسب منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالايدز الدكتورة/فوزية عبد الله غرامة و(392)حالة بحسب التسجيل الواقعي الميداني في عدن فيما بلغت الحالات المستهدفة التي هي بحاجة إلى تقديم الخدمات الوقائية والتوعوية في عدن (500)حالة في المرحلة الأولى و(750)في المرحلة الثانية من البرنامج المكرس لمكافحة الايدز في عدن . وكانت الكلمات التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية في اللقاء الذي أنعقد في فندق ميركيور بخورمكسر بمحافظة عدن اليوم المكرس لاختتام وتقييم مشروع التدخلات الوقائية بين أوساط الممثلين للمرحلة الثانية من البرنامج.. كلاً من أحمد محمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لشؤون الاستثمار والدكتور/الخضر ناصر لصور مدير مكتب الصحة بعدن وأيوب أبو بكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن ورصينة ياسين رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية بعدن والدكتورة /فوزية غرامة منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالايدز الداعم لهذا المشروع . وأكدوا في كلماتهم في الجلسة الاستهلالية في اللقاء على أهمية توعية الشباب بهذا المرض ومخاطره ومساعدتهم والتفاعل معهم بشفافية وتعريفهم بطرق الوقاية للحد من انتشار المرض وحماية المجتمع من كل الظواهر السلبية وخلق مناخ الاستقرار وتغيير سلوك الشباب الخاطئة وخاصةً الفئات الأكثر عرضة للإيدز وإيجاد العلاج المنقذ وحثت الكلمات المجالس المحلية والمجتمع المدني والاجهزة التربوية والثقافية والإعلام وقطاع الشباب والرياضة ومؤسسات القطاع الحكومي المعنية والمنظمات المانحة بتكاتف الجهود والقضاء على هذا المرض القاتل وإنقاذ شبابنا أغلى رأس مال التنمية