المغربي الأحمدي يقود أستون فيلا لإسقاط السيتي بثلاثية في الدوري الإنجليزي

يمنات
فجر أستون فيلا مفاجاة من العيار الثقيل بتحقيقه الفوز على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب الفيلا بارك في إطار الجولة السادسة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز
وبهذه النتيجة أصبح رصيد مانشستر سيتي عشر نقاط في المركز الخامس في حين قفز أستون فيلا إلى المركز التاسع برصيد تسع نقاط.
سجل يايا توريه الهدف الأول لمانشستر سيتي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ولكن النجم المغربي كريم الأحمدي أدرك هدف التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 51 ثم نجح إدين دجيكو في إضافة هدف التقدم للسيتي في الدقيقة 56 وبعدها تعادل باكونا بهدف رائع من خطأ من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 73 ثم جاء هدف التقدم لفيلا في الدقيقة 75 عن طريق ناستاسيتش .
منذ الوهلة الأولى لعب التشيلي مانويل بليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي بطريقة هجومية على ملعب الفيلا بارك حيث أشرك الثنائي الهجومي إدين دجيكو وألفارو نيجريدو وخلفهما الثنائي جيمس ميلنر وسمير نصري وبمساندة من لاعب الوسط فيرناندينيو.
في حين حاول أستون فيلا تعويض غيابات الهجوم المتمثلة في بينتكي وأجبونلاهور بتواجد باكونا و وايمان وكوزاك.
كثف مانشستر سيتي من هجماته خلال الدقائق الأولى من المباراة ولكن أستون فيلا حاول استغلال اندفاع السيتزن نحو مرمى براد جوزان في شن هجمات مرتدة لكنها تكسرت عند الجدار الدفاعي للضيوف.
مع مرور الوقت نشط الثنائي ألكسندر كولاروف وبابلو زاباليتا ظهيري مانشستر سيتي من أجل دعم الناحية الهجومية وبحثا عن هدف التقدم خلال الشوط الأول الذي بدأ وقته يمر سريعا.
لفت المغربي كريم الأحمدي الانتباه بمحاولاته الأنطلاق خلال الشوط الأول في أكثر من كرة لكنه لم يجد الدعم المناسب من بقية زملائه كي يسجل أي هدف في الشوط الأول.
نشط أداء مانشستر سيتي حتى أستطاع يايا توريه استغلال كرة ركنية لعبها سمير نصري وفشل وأصيب دفاع أستون فيلا بالارتباك في تشتيتها فسدد الكرة وسجل الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليدخل أستون فيلا إلى غرفة الاستراجة متأخرا بهدف.
أستعاد أستون فيلا عافيته مع بداية الشوط الثاني وبدأ يبادل مانشستر سيتي الهجمات من أجل إحراز هدف التعادل والعودة بنتيجة المباراة.
نجح المغربي كريم الأحمدي في تسجيل هدف التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 51 بعد أن أستلم الكرة من ياكونا داخل منطقة الجزاء وسددها في مرمى جو هارت حارس مانشستر سيتي.
أمتلك مانشستر سيتي وسط الملعب الذي أفتقده مع بداية الشوط الثاني وحاول شن هجمات من أجل إحراز هدف التقدم والهروب من شبح التعادل الذي بدأ يطغى على مجريات اللقاء.
بنفس الطريقة التي سجل بها يايا توريه هدف السيتي الاول نجح إدين دجيكو في تسجيل الهدف الثاني للسيتزن بعد أن أستغل عرضية لعبها سمير نصري من ركنية لم يتردد في تسديدها برأسه في الشباك ليتقدم بهدفين لهدف في الدقيقة 56.
أجرى بليجريني تغييرا بخروج سمير نصري من أرض الملعب ونزل بدلا منه النجم الإسباني خيسوس نافاس في الدقيقة 66 من المباراة من أجل زيادة النشاط الهجومي ولكن أداء الفريق تأثر بغياب نصري عن أرض الملعب.
وجاءت الدقيقة 73 لتعيد المباراة إلى أجواء الإثارة من جديد بعد ان سجل الهولندي لياندرو باكونا هدفا رائعا من ركلة حرة مباشرة لم يحرك لها جو هارت حارس السيتي ساكنا.
أرتبك السيتي بعد أن أصيب مرماه بهدف التعادل وفشل في العودة سريعا إلى أجواء اللقاء بعد أن فقد لاعبوه القدرة مما دفع بليجريني المدير الفني للفريق للدفع بيوفيتيتش بدلا من دجيكو في الدقيقة 74.
حدث ما لم يكن يتوقعه السيتي بعد أن احرز النمساوي أندرياس وايمان الهدف الثالث لأستون فيلا بعد أن لعب الحارس براد جوزان كرة طويلة مرت من ثنائي الدفاع فينسنت كومباني وماتيا ناستاسيتش لنجد اللاعب النمساوي منفردا لم يتردد في إيداعها مرمى جو هارت في الدقيقة 75.
لجأ أستون فيلا للدفاع المنظم في مواجهة الهجمات الشرسة من السيتي الذي حاول في أكثر من مناسبة التعويض ونسجيل هدف التعادل على أقل تقدير.
بدأ الاستعجال في إنهاء الهجمات يظهر على مانشستر سيتي الذي أصيب لاعبوه بحالة من عدم الاتزان لاسيما أن الوقت يمر دون أن يسجل الفريق أي هدف وسط كثافة عددية من لاعبي أستون فيلا في حول منطقة مرماهم.
مال أداء أستون فيلا للاستعراض في الدقيقة 90 من أجل استفزاز لاعبي مانشستر سيني والذي لم يستطع الأخير أي يفعل أي شيء لتعديل النتيجة حتى أنتهى اللقاء بفوز هام لأستون فيلا.