• الشخصية العامة التي لا تطيق وجهة النظر الأخرى هي شخصية مستبدة في حقيقتها.
(2)
• في كل شخص منا مستبد، وتتفاوت نسبة الاستبداد من شخص إلى آخر، غير أن الشخصيات العنيفة أو حتى الضعيفة التي تعاني من مركب النقص عندما تقترن بطبع الاستبداد تصير شخصيات خطرة وتدميرية إن تملكت الأمر وآلت إليه السلطات الكبرى.
(3)
• المتزمت هو من لا يطيق سماع وجهة النظر الأخرى.. بتقديري لا يخلوا أي اتجاه سياسي من المتزمتين.
(4)
• المتزمت شخصية عصيّة على التغيير..
(5)
• من لا يفترض صوابية الآخر المخالف له بالرأي ويشعر إن الحق دائما في صفه بتقديري يعتبر شخصية متزمتة.
(6)
• المتزمتون يرون أنفسهم أنهم لا يخطؤون، وإن السداد حليف دائم لخياراتهم، ويرون أن الحق دوما ناصر لهم ويقاتل في صفهم حتى النهاية.
(7)
• المنفتحون على الرأي والمناطقة والمحققين الكبار والعظماء وأرباب العلم والضليعين في فروعه هم مَن يفترضون للسؤال أكثر من جواب.. فيما المتزمتون مأسورين لردود جاهزة واعتقادات ثابته وإجابات تغيب الآخر وتلغيه.
(8)
• المتزمت هو من يرى ما يقوله الآخر مجرد هراء و”بقبقة” ولا يفترض فيه نسبة من الحقيقة تقل أو تزيد.
(9)
• المتزمت لا يشعر أنه متزمت ويملك عناد بقوة ألف حصان..
(10)
• المتزمتون هم الذين يرون القذى في عين الآخر ولا يرون الخشب في عيونهم.
(11)
• المتزمتون لا يرون عاهاتهم ولا يراجعون أخطاءهم ولا يحبون الاعتراف بفشلهم الذريع..
(12)
• المتزمتون يحبون المديح فيهم ويسكرون به.. إنه خمرهم و”الحشيش”.. فيما يمقتون كل نقد أو مأخذ أو حتى وجهة نظر مخالفة إلا إن كانت تنتمي إلى نفس السياق أو لا تتصادم مع السياق نفسه..
(13)
• المتزمتون لا يرون عاهاتهم ولا يراجعون أخطاءهم ولا يحبون الاعتراف بفشلهم الذريع..
(14)
• المتزمتون يحبون المديح فيهم ويسكرون به.. إنه خمرهم و”الحشيش”.. فيما يمقتون كل نقد أو مأخذ أو حتى وجهة نظر مخالفة إلا إن كانت تنتمي إلى نفس السياق أو لا تتصادم مع السياق نفسه..
(15)
• المتزمتون لا يلتمسون للآخر عذرا، ولا يفترضون حسن النية، ولا يتعاطون بفرضية صوابية الغير، ويأخذون كل الأمور بأحادية وتشدد..
(16)
• المتزمت لا ينقد ذاته ولا يلوم نفسه وإن أفرطت في الخطأ وارتكبت الخطايا العظام فادحة الضرر.. المتزمت يرى في نفسه الاصطفاء والتفوق وكل الألق وإن لم يعلن عن هذا، ولكن يريد من الأخرين أن يقولوه وينشروه..
(17)
• المتزمتون يريدون أن يفرضون رؤاهم على المجتمع ويريدون من المجتمع التسليم بصحتها والعمل بما تمليه.
(18)
• سؤال تبادر في هذه اللحظة إلى الذهن: هل التوجيه المعنوي أو الإعلام الحربي متزمت باعتباره يعتمد على التعبئة والشحن وتفخيخ العقول بوجهة نظر واحدة قد لا تكون صحيحة؟!