اولاً: باقات لكثير من القنوات الفضائية بالعشرات بل المئات على قمري عرب سات ونايل سات تدعم داعش وأخواتها وتبث أفكارها المتطرفة الوهابية المسمومة التقتيلية التكفيرية التي تحرض وتدعو وتشجع على الاجرام بالقتل والعنف والكراهية والعنصرية والطائفية وعدم القبول بالآخر وقتله وضد التسامح والتعايش و كل مبادئ وقيم الإنسانية بمباركة بدعم وتمويل من أمريكا وحلفائها وأبرزها السعودية وقطر وتركيا وبشكل فاضح لم يعد خافيا على أحد.
ثانيا: دعم لوجستي أيضا من اولئك لإضفاء شرعية على داعش واخواته من الجماعات والتنظيمات الإرهابية ولشرعنة جرائمها لم يقتصر على الحمله الإعلامية الضخمة المبينة آنفا وإنما أبعد من ذلك بمحاربة كل الجهود الرسمية والشعبية للدول والشعوب التي تتصدى وتحارب داعش واخواته والتشويش عليها وحملات تظليل وتزييف تستهدفها وتحارب لإضعاف ومحاولات تعطيل معاركها وافشال تقدمها في القضاء على داعش وأخواتها وتوصفها زيفا بالميليشيات الانقلابية للجيش اليمني واللجان الشعبية اليمن والميليشيات الطائفية الشيعية للجيش العراقي والحشد الشعبي العراق وشبيحة الأسد للجيش العربي السوري هذا للجيوش الرسمية الوطنية والمشاركات المجتمعية المساندة من شعوب تلك الدول لجيوشها أمام هذه الآفة داعش واخواته والتي بالنقيض تصفها زيفا بتنظيم الدولة و بالمقاومة والمعارضة والثوار وغيرها من المسميات الزائفة لترويجها .
ثالثا: كما تواكب امريكا ودول تحالفها ذلك الدعم اللوجستي الإعلامي بدعم لوجستي وعمل دبلوماسي في آليات الحماية الإقليمية الدولية وهيئات المجتمع الدولي وعلى رئسها الأمم المتحدة وبطريقة فجه ووقاحة وقوة تتبنى مواقف تخالف بل تتناقض مع قيم ومبادئ الإنسانية وجميع قواعد ونصوص القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وحتى ميثاق الامم المتحدة ومبداء عدم التدخل في شئون الدول الاطراف الاخرى وقد وصلت من التأثير حد لايقتصر على الشعور بأن داعش واخواته اصبح ممثلا بهذه الهيئات بل حد الشعور بأن داعش يصير إلى التمكن من نظام دولي جديد يقود العالم وفقا لإجرامه ولخدمة مصالح اربابه.
رابعا: وأما الدعم بالمال السلاح والتدريب بكل جوانبه فحدث ولاحرج أبرزها في اليمن وسوريا والعراق ولم يعد ذلك خافيا على أنسان عاقل لكثير وقائعها .
وهذه بعض أبرز الحقائق التي تجيب على السؤال أعلاه بأن هذا التحالف الأمريكي الصهيوني السعودي هو لدعم الارهاب الإجرامي وتنظيماته وجماعته داعش واخواته.
وعلى العالم أن يصرخ بهذه الحقيقة مدوية والتوقف عن التعامل والتماشي مع هذا التحالف ومطالبته بالتوقف عن غيه ومقامرته سريعا وبقوة وقبل فوات الأوان للمعالجة وتفشي الآفة وانتشارها وتمكنوا إلى حد لايمكن معالجتها.