هل ستنحج السعودية في تشكيل تكتل سياسي بين الاخوان والسلفيين..؟

يمنات

عبد الملك العجري

برعاية الملك السعودي سلمان وقع وعاض سلفيون واصلاحيون في الرياض ما اسموه ميثاق العمل الدعوى , الاهتمام السعودي عالى المستوى بتوقيع الميثاق هل يعني محاولة سعودية لاعادة تاهيل الاصلاح ليكون حليفا جيدا في اليمن واعادته لبيت الطاعة السعودي بعد فترة من توتر العلاقات وتحول قبلة الاصلاح نحو قطر وتركيا؟؟

القوى السلفية تعد النصير العقائدي لنظام ال سعودي وخادم جيد ينفذ التعليمات ولا يسال كثيرا ,وفي الحرب العدوانية كانت القوى السلفية في الجنوب الاكثر انسجاما مع التحالف والاكثر فعالية في خدمة اهدافه ,وظل ينظر بغير قليل من الارتياب للاصلاح .

اليمن اصبح تقريبا خاليا من حلفاء اقويا للرياض وهذا شيء يزعجهم ,السلفيون خادم جيد لكنه غير فاعل سياسيا والاصلاح بحاجة لاعادة تاهيل ايديولوجية تحول قبلته الى الفاتيكان السلفي في الرياض وليس للتنظيم العالمي للاخوان .

هل ستنحج السعودية في تشكيل تكتل سياسي بين المكونين وربطه تمويلا وايديولوجيا بالرياض .

السعودية تائهة والاصلاح تائه وتجربة حب جديدة ليس مضمونا ان تصمد ..

من حائط الكاتب على الفيسبوك