عضو في اللجنة الاقتصادية يكشف الموارد التي منعتها حكومة هادي و التحالف السعودي من الوصول إلى البنك المركزي
يمنات
قال عضو اللجنة الاقتصادية، حسن الصعدي، إن هادي و زمرته و من خلفهم أمريكا هم من استهدف البنك المركزي اليمني و اعاقوا وصول الموارد إليه.
و كشف أن مبلغ 300 مليون دولار لا تزال عند السعودية مستحقة لليمن في مجال الاتصالات.
و تابع: لا تزال مليون برميل نفط خام موقفة في الحديدة منذ بداية العدوان، في حين تم نهب قيمة 3 ملايين برميل من النفط تم بيعه عبر مينا الضبة بساحل حضرموت.
و أشار إلى أن هادي و التحالف السعودي منعوا تصدير الغاز المسال رغم وجود قدرة على التشغيل و التصدير.
و نوه إلى أنهم أيضا منعوا وصول الإيرادات من السفارات و القنصليات، فضلا عن منع تدفق المساعدات الخارجية و منها الضمان الاجتماعي، البالغة 900 مليون دولار، كانت جاهزة و متفق عليها و هي تخص الفقراء.
و لفت إلى أن مبالغ كانت مستحقة لليمن على شركات نفطية، منعت من الوصول إلى البنك المركزي.
و قال: منعوا ترحيل العملة من اليمن لخدمة العمل التجاري و التجار و عقدوا عمليات تحويل الأموال. لافتا إلى منع وصول الكثير من المواد الأولية اللازمة للصناعة و الزراعة.
و أضاف أن طيران التحالف السعودي قصفوا رافعات ميناء الحديدة، ما عرقل حركة الميناء و أضعف أداؤه بشكل كبير جدا، فتم تحويل السفن إلى ميناء عدن و حركة التجارة إلى منافذ الجنوب البرية بهدف منع الموارد من الوصول إلى البنك المركزي.
و أشار إلى أن حكومة هادي و التحالف السعودي عقدوا إجراءات تفتيش السفن و أعاقوا الاستيراد و ضاعفوا الأعباء على التاجر و المستهلك. فضلا عن قصف أهم المصانع و المعامل العامة و الخاصة.
و لفت إلى منع وصول الموارد من الجنوب. منوها إلى أنهم وضعوها في حسابات جارية يتصرفون كي يتصرفون بها، إلى جانب منع تدفق و عودة المساعدات و المشاريع الإنسانية كما كانت.
و أشار إلى أن حكومة هادي و التحالف السعودي و من خلفهم الأمريكان حاربوا العملة الوطنية و عملوا على إضعاف سعرها ثم كرسوا الجهود لسحبها بعد أن أعاقوا طباعتها.
و نوه كذلك إلى فصلهم مأرب و مواردها و بنكها عن الدولة و تحكموا في الغاز المنزلي بصورة أضرت بالمواطن الضعيف.
و قال إن كل ذلك تم قبل أن يقدموا على خطوتهم الأخيرة بنقل البنك المركزي إلى عدن و تعهدهم أمام العالم بصرف الرواتب و بقية الالتزامات لكل اليمنيين.
و تابع: اليوم نجدهم يكتفون بالصرف للمحافظات الشرقية و الجنوبية فقط، و كأن الهدف هو المزيد من الحصار و العقاب الجماعي لمعظم أبناء الشعب استكمالا للحرب العبثية الظالمة و الشاملة التي تشن على اليمن منذ قرابة العامين.
المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك