تركوا الثأر لكرامتهم وهبوا يدافعون عن كرامة تعز..!
يمنات
صادق القاضي
كل الذين مرمط الحوثيون بكرامتهم الأرض، تركوا الثأر لكرامتهم، وهبّوا يدافعون عن كرامة تعز..
-“على محسن” من الرياض، و”حميد الأحمر” من تركيا، و”بحاح” من الإمارات .. قلوبهم ووجهاتهم شتى .. ويجمعهم عشق تعز.!
-هادي و توكل و اليدومي و ياسين .. يؤثرون تعز على أنفسهم “ولو كانت بهم خساسة”!.
– سلفيو دماج، ضاقت عليهم اليمن و السعودية، و اتسعت لهم تعز!.
– مشائخ الأحمر، خسروا حاشد و عمران .. فراهنوا على استعادتها من خلال تعز، أقصد راهنوا على استعادة كرامة تعز..!.
– جماعة جامعة الإيمان، نبذتهم صنعاء، فنزحوا مع الزنداني إلى تعز!.
حتى الذين لم يمرمط الحوثيون بكرامتهم الأرض، هبوا دفاعا عن شيء مهم لا تعرفه مدنهم و قراهم، اسمه “كرامة تعز”:
– جهاديو شبوة و حضرموت، تركوا بلادهم للكفرة، و قاموا بالدفاع عن الإسلام في تعز!.
– مجاهدو القاعدة في لحج، تركوا إمارتهم الإسلامية، من أجل إقامة الإمارة الإسلامية في تعز!.
و الخلاصة أن أبرز و أكثر من يقاتلون في تعز، ليسوا من تعز، بل من شبوة و عدن و إب و أبين و البيضاء و رداع .. و هناك “مجاهدون” من السودان و السنغال و كولومبيا .. قاتلوا أو يقاتلون في تعز، و أبناء تعز يقاتلون في تعز و في مأرب و الجوف و الحدود اليمنية مع الجهة الأخرى.
و كل ذلك من أجلك يا تعز..!.
صحيح أن تعز خسرت كل شيء، كل شيء تقريبا، لكنها قتلت الكثير من الحوثيين، و هي الآن تموج بالكرامة، لدرجة أن ابن تعز قائد المقاومة “حمود المخلافي” فر بحياته و كرامته إلى تركيا، و ترك تعز للوافدين.