تحالف متورم بالنفط والبداوة وحقد البعران يستمتع بقتل الفقراء
يمنات
أحمد سيف حاشد
أكثر من عشرة ألف نسمة هم سكان مدينة “المخا” المحاصرة التي اُبتليت بالموت والحصار والجوع، وبتحالف بدوي همجي حاقد يريد تحرير المدينة من مواطنيها وأهلها المنكوبين، وارسالهم إلى دار الآخرة، ليعود هذا التحالف المتكبر والمتغطرس إلى دنياه ظافرا ومكللا بالنصر المعمم بالموت والدمار والخراب.
17 يوما طويلة ويبدو أن الحال سيستمر أياما وأسابيع، وأبناء المخاء الذين يهرس الفقر عظامهم يعيشون محنة كبيرة دون عون أو مساند من المنظمات الحقوقية والناشطين، لأن التحالف يملك المال الكثير الذي يلقم أفواه هؤلاء الأدعياء والمتشدقين الحجارة والخرس..
أبناء المخاء المسالمين لذين لا حيلة لهم ولا ملاذ لديهم غير بيوتهم التي تعيش تحت قصف ودمار وخراب هذا التحالف المتورم بالنفط والبداوة وحقد البعران الباذخ..
أبناء المخاء المسالمين الذين لا دول تغير من أجلهم صاروا يتعايشون مع الموت حتى ألفوه، ولم يشفع لهم عند أوباش المملكة والخليج، نقاؤهم الأصيل وطيبتهم الغامرة..
أبناء المخاء ما ذنبهم يدفعون فاتورة موت لا يشبع، ومن غير جرم اقترفوه أو جريرة أو ذنب سوى أنهم مسالمين قرروا أن يعيشوا بسلام و وئام في هذه المدينة البعيدة عن حمية العالم الحقوقية..
ما ذنب المخاء و أبناءها الفقراء المحتزمين بالجوع والفاقة ليأتي إليها المرتزقة القادمين من الجحور على الأشلاء والدم ونزيف الوطن باسم التحرير لمجرد أن الغازي المحتل القادم من الصحراء المتورمة بالنفط يستطيع أن يدفع لهم مالا، حتى وإن أحتقرهم بعدها ورمى بهم دون أسف كحذاء قديم متسخ أكله الوحل وأعتاشت عليه القذارة.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا