فتح الرسائل المشفرة في تصريحات (الزعيم)
يمنات
عبد الجبار الحاج
في التصريحات رسائل وخلف العناوين الداخلية الملوحة بانسحاب من تحالفه الحكومي دللات الرسائل لمن يقراء..
وهناك تختفي ملفات وادوار وعمليات دولية لم تكتمل اضبارتها لكن اوراقها تتراكم وهناك تحرك تحت الطاولة و ادوار ومخابرات عربية تثابر الجهد ودسائس دولية تترسم الخطى على صعد موازية للحرب على اليمن لكنها تتوخى سبل اخرى تحقق بالدسائس وشراء المواقف من الداخل علها تؤتي بثمار اسرع واقل ثمنا من تكاليف الحرب ونتائجه .. و البائعون هنا جاهزون وعجلون يعرضون بضاعتهم وان سرا فهي من النوع الحرام الان فاليمنيون هم من سيقررون عقوبة من يتاجر بدمائهم حال انكشافه ولن تقوم له قائمة عقب تنفيذها القاسي والسريع .. وبات الانكشاف وشيكا ولكن ماذا قبل الا نكشاف….
هذه النخبة بطرفها اليمني المعرض بضاعته المحرمة سرا قلبت حساباتها الخاصة على وجوه كثيرة فالحرب الكلامية التي استخدمتها ابان الحرب اليمنية سلاحا وحيدا ضد ال سعود ربما استنزفت دوره واكملته حين اوصلها هذا الحرب الكلامي الى موقع شريك مفاوض في وفد صنعاء وقد ادى من خلاله دوره..
و اقول الحرب الكلامية لانها اوحت واوعزت لمؤيديها في الوية الجيش المؤثرة فيها ان التزموا بيوتكم.
لننتقل الى دور هذا المغازل المحلى لقوى كبرى ضالعة في الحرب على اليمن بات نسج الحبال معها ضروريا. وهناك عاصمة عربية شمال السعودية وشرق اسرائيل هي المؤتمنة على انجاح الدور المامول. فعلاقة هذه العاصمة مع كبار الرباعية الدوليين بريطانيا وامريكا وصغارها الاقليميين الامارات والسعودية من جهة ومع هذا الطرف اليمني اللاهث وراء دور يعتقد من خلاله انه سيصعد قمته مجددا. هي علاقة شخصية وقديمة بين صاحب البلاط في تلك العاصمة هناك والرئيس الذي كان هنا وحميمة بين استخباراتيهما في محطات تاريخية قريبة العهد واخرها امتد الى حرب 94 و فيها من التجارب بينهما ما يكفي للثقة مجددا..
قبل يومين تنامت الى مسامعنا تصريحات الزعيم التي تلوح بدراسة قرار الانسحاب من الحكومة.
قبل ذلك اثناء التشكيل الحكومي وحتى اليوم لوحظ عدم مشاركة ممثل المؤتمر ياسر العواضي وهو الذس يشعر انه اضطلع بدور وراء الكواليس مع اللاعبين جميعا وبتقديره انه في اداءه التفاوضي قد ارسى اساسا يمكن حزبه من البناء والسير على خطه منفردا كلما شاء واراد ذلك ذلك. وهو الوزير العازف حتى اللحظة عن اداء اليمين الحكومي ويعود السبب الى ان الرجل كان مكلفا بادوار سياسية وخلف الكواليس وهو يرى ويعول عليها استحقاقات انجازه الشخصي بجائزة اكبر…
ثم لنا ان نربط ذلك وبدور ما تشابكت فيه اصابعه مع دور اماراتي واردني يراه فريق المؤتمرهذا موازيا ووازنا ومقابلا للمكانة والثقة العمانية التي حظي بها الانصار دونهم اي على حساب المؤتمر كما يعتقدون..
ثم علاقة ما اوضحت بتحركات تظطلع بها المخابرات الاردنية بحكم علاقتها وادوارها التاريخية المشتركة بطرف سياسي يمني من شانها اقناع ادارة ترامب باستعداد هذا الطرف بالاظطلاع بدور ما في تنفيذ اهداف ترامب وادارته ضد ايران مقابل التخلي عن موقفه الكلامي المناهض للعدوان.
هذه النخبة الافلة التي تترقب وتبحث عن درجات الصعود الى الحكم مجددا وقد استخدمت اوراق في المناورة السياسية .. اتخذت من العدوان مجالا للاتجار بعواطف اليمنيين وكانت السبعين يوم 26 مارس العام الماضي مسرحية اريد لها ان تحشد مئات الاف مجرد كذبة سيكشفها اليمنييون المخدوعون باللافتة وهاهي تتكشف لن تقدم الوقائع في ميدان مواجهة العدوان برهانا او حدثا يؤكد ان تحالفا ضد العدوان قد حدث على ارض الواقع..
ولم تعد الخيوط خافية على احد فالزعيم يبحث عن دور امريكي ضد ايران وجاهز للتخلي عن حربه الكلامية ضد ال سعود ولا مشكلة لديه مع الانجليز في مصفوفة مطاليبهم بل ومفتوح الرغبة على ما اعلنه ترامب من مشروع استهداف عسكري لايران .. والاردن محطة انضاج…
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا