تغاريد غير مشفّرة (89) .. سياسة رعش “الشوالة”
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
سياسة “رعش الشوالة” مستمرة حتى يستسلم الشعب أو يقبل بما يفترض أن لا يقبله..
(2)
النخبة السياسية تريدنا أن نستسلم باسم السلام ثم تعود لتحكم تحت وصاية وهيمنة آل سعود..
(3)
النخبة السياسية تستغل معاناتنا من الحرب لتعيد انتاج نفسها من جديد..
النخبة السياسية تبحث عن غطاء شعبي لتبرير بقاءها وإعادة انتاج نفسها باسم السلام.
(4)
يشترط في السلام أن تكون نية أطرافه إيجابية لانعقاده..
أما طرف يريده وطرف يريد كل شيء غيره فإنه سلام خادع وكاذب..
(5)
طرف يريد سلام وطرف يريد احتلال وهيمنة..
ما جدوى أن تخدع الناس بوهم السلام.
(6)
السيادة والاستقلال والتحرر من الوصاية والهيمنة السعودية معيار أي سلام عادل.
(7)
عندما يخسر مفاوضنا سنتين تفاوض..
كان الواجب قلب كل شيء بما فيها طاولة التفاوض.
(8)
وهم السلام دفع فريق لتنازلات جمة جاءت على حساب الوطن..
فبقيت التنازلات ولم يأتِ السلام..
(9)
إن انتهت الحرب دون أن نتحرر من وصاية وهيمنة السعودية يعني أننا هُزمنا في هذه الحرب.
(10)
لا تستغل حاجتي للسلام لتبرر تنازلاتك وأجندات غيرك وقبول الوصاية تحت مسمى الرعاية..
(11)
القبول بالوصاية والتعاطي معها باسم “الرعاية” تفقدنا الثقة بمن يقبل أو يكون مستعدا للقبول.
(12)
النخبة السياسية تستغل حاجتنا للسلام لتعود تحكم باسم السلام بعد كل هذه الدمار والخراب.
(13)
الحاجة للسلام ينبغي أن لا تكون جسر عبور القتلة للحكم مرة أخرى.
(14)
تصور من كان سببا في كل هذا الخراب الكبير يريد أن يعود ليحكمك باسم السلام.
(15)
السعودية ليست قدرا علينا حتى نسلم لها اليمن لتحكمه من خلال عملائها القدماء والجدد.
(16)
يبدو أن الذي يعيق مقاتلينا في نجران وجيزان وعسير ليس الإنهاك أو الامكانات أو قلة الحيلة وإنما القرار السياسي الجبان.
(17)
تخلينا عن نقاط ضعف مملكة العدوان التي لصالحنا
وغرقنا في نقاط ضعفنا
نحتاج قلب المعادلة..
(18)
الطرف المُرتهن مدان دون تحفظ
فيما الطرف الوطني ينافسه في الفساد والبرجماتية.
(19)
لا نتحدث عن المرتهنين للسعودية والإمارات لأنهم حسموا أمرهم وخياراتهم لصالح الإرتهان والعمل كأدوات للمحتل أو “الوصي”
ولكن أنصار الله أو بعض قيادتهم لازالوا مترددين لم يحسموا خياراتهم بعد فيما يخص الاحتلال والوصاية والسلطة.
لازال البعض من قيادتهم يفكر بالسلطة والحكم ولعب دور الوكيل إن حصلوا على التفويض أو بعضه “وما حدث في ظهران الجنوب” نموذجا يجعلنا متوجسين.
(20)
انتشار محلات الصرافة في صنعاء وعدن معناه أن الفساد يسود وأن مصالح الفاسدين تتوحد فيما الفقراء يتشتتون ويتفرقون ولا يتوحدون في الدفاع عن مصالحهم.
(21)
للبلهاء..
ماذا تتوقعوا من رئيس حزب كان يمارس التعذيب؟!
عن اليدومي وحزب الإصلاح أتحدث.
(22)
السعودية تعتقد أنها قادرة على استمالة ترامب والإدارة الأمريكية بـ 200 مليار دولار تستثمرها السعودية في الولايات المتحدة..
ترامب لا ينضحك عليه بمائتين مليار دولار..
ترامب يريد تريليونات وليس مليارات..
ترامب يعرف من أين توكل الكتف..
بمجرد مغادرة محمد بن سلمان لأميركا تقدم أكثر من 800 أمريكي متضرر يتقدمون بدعاوى للمحاكم الأمريكية ضد السعودية..
“تقديرات غير رسمية تؤكد إن قيمة التعويضات لضحايا 11 سبتمبر ربما تصل الى أكثر من أربعة تريليون دولار.”
ومثلما نرى أمريكا تأكل السعودية بنهم غير مسبوق ..
سنرى السعودية تأكل نفسها مثل هذه الأفعى..
(23)*
حالنا يُبكي الحجار..
نتكاثر كالفِطر والدود..
ونتفاخر بمجد من فخار..
مجد فارغ كالخواء
محشوا بالخطب الكبار..
لا مجد لنا ولا فخر ..
ندعي التخلف ازدهار
نرث المناصب والوظائف والسُعار …
وفساد كطوفان نوح
يسبق الريح..
فساد لا يشق له غبار ..
فسدة وطغاة نحن ..
طغاة دون معيار أو عيار..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- وزير الداخلية الفرنسي يستقيل على خلفية تحقيق قضائي حول توظيف ابنتيه
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا