خمس ملاحظات تشخص واقع الحال في اليمن
يمنات
د. فؤاد الصلاحي
1- لن يستقر اليمن الا في اطار دولة وطنية حديثة لا مجال معها للعصبويات القبلية و المذهبية أو استخدام السلاح في فرض أمر واقع من طرف بذاته، و يجب ان يدرك الجميع هذا الأمر؛ حتى لو استمرت الفوضى و حالات الاقتتال عشرات السنين .. فلا مخرج إلا بدولة وطنية أو تشظى الدولة و المجتمع الى كنتونات.
2- استمرار الفوضى و العبث السياسي يزيد من تدخل الخارج في الشأن اليمني سياسة و جغرافيا وصولا الى رهانات المستقبل.
3- استمرار الشرعية في عجز مستمر عن تحقيق انجازات سياسية و دبلوماسية، و في الداخل تنمويا و أمنيا و استعادة الالتفاف الشعبي إنما يصب ذلك لصالح خصومها و بعض القوى التي تتاجر بالازمات.
4- مالم يبادر اليمنيون الى حل سريع لازمات بلادهم فإن الخارج لن يستعجل بتقديم أى وصفة علاجية لأن هذا الخارج لديه اولويات ليست اليمن من بينها.
5- فرض أمر واقع من طرف سياسي أو جهوي لن يستمر و لن يكلل بالنجاح وفق حقائق التاريخ و الديموجرافيا .. و من هنا فالشراكة تعد افضل السبل كمنهاج لادارة الشأن العام وفق اليات انتخابية و ليس وفقا للمحاصصة و الغنيمة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا