مسئول باكستاني: اسلام اباد وافقت على إرسال قوة عسكرية مكونة من 5 آلاف جندي لحماية حدود السعودية
يمنات
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مسئول باكستاني، أن اسلام اباد وافقت على إرسال قوة عسكرية مكونة من 5 آلاف جندي إلى الحدود السعودية اليمنية لحماية المملكة من هجمات الجيش اليمني والحوثيين.
وأضاف المسؤول أن القوة التي سيتم إرسالها ستكون غير القوات التي ستشارك بها باكستان في قوات التحالف الإسلامي.
ومن غير الواضح ما إذا كان الباكستانيون سيشكلون جزءا من قوة متحركة مقترحة تحت قيادة التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب (المعروف أيضا باسم التحالف العسكري الإسلامي أو التحالف الدولي الإسلامي)، والتي وصفها بعض المراقبين بأنها منظمة حلف شمال الأطلسي الإسلامية.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن دبلوماسي غربي، ان “[السعوديين] يعيشون في خوف من التوسع الإيراني. وحين أدركوا أنهم لا يستطيعون الاعتماد على الولايات المتحدة، فقد تحولوا إلى حلفاء يمتلكون جيوشا”.
في السياق، ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية نقلا عن مسؤولين باكستانيين رفيعى المستوى من الحكومة الباكستانية أن الجنود الباكستانيين سينشرون فى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية مع اليمن التى تعد نقطة ساخنة فى الحرب الأهلية اليمنية الجارية التى بدأت فى مارس عام 2015. ولم يصدر قرار حكومى باكستانى رسمي حول نشر قوات الجيش الباكستانى على الحدود السعودية اليمنية.
إلا أن وسائل الإعلام نقلت عن اللواء عاصف غفور مدير عام العلاقات العامة قوله ان أي قوات باكستانية سترسل إلى السعودية “ستعمل فقط داخل السعودية”.
وهناك حاليا 1200 جندي من الجيش الباكستاني في السعودية يساعدون على تدريب رجال الجيش السعودي. وسيتم قريبا نشر الجنود السعوديين المدربين حديثا في جبهة القتال على طول الحدود السعودية مع اليمن.
وسيكون دورهم هو حماية المنشآت العسكرية السعودية ضد الهجمات اليمنية وصد أي توغلات على السعودية من قبل الحوثيين والجيش اليمني المتحالف.
وعانت الرياض من نكسات كبيرة في اليمن، ما جعل ملوك السعودية يتجهون مرة أخرى إلى حلفائهم في آسيا، لكن هذه المرة – كما يقول تحليل نشره التلفزيون الألماني على موقعه الإلكتروني – اتجهت السعودية للاستنجاد بباكستان.
موقع “ميدل ايست آي”، نقل الشهر الماضي، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الجيش الباكستاني يرسل لواء كاملا من قواته المقاتلة لدعم وتأمين الحدود الجنوبية السعودية المهددة بسبب الهجمات الانتقامية للحوثيين والجيش اليمني المتحالف معهم.
وستتمركز الفرقة العسكرية في جنوب المملكة، لكنها ستبقى ضمن الحدود السعودية، وفقاً لما قالته المصادر لموقع ميدل إيست آي البريطاني، إذ قال مصدر منهم “لن تُستخدم القوات خارج الحدود السعودية”.
المصدر: وكالة خبر