يجب قلب الطاولة رأسا على عقب
يمنات
عبد الجبار الحاج
قلب طاولة المفاوضات رأسا على عقب وتحديد استراتيجية صد العدوان والتحرير وتعيين قواه الشعبية وتزامن للخطان قبل الكارثة..
في نقاط سريعة موجزة:
– رفض الدور الاممي المتواطئ والمنحاز لدول العدوان.
– إعادة النظر في الرهان الخاسر على المجتمع الدولي.
– اعادة النظر في منهاج وتركيبة ومسار الوفد ويمننته اولا..
– رفض المبعوث ومن هو المبعوث..؟
– قلب طاولة المفاوضات رأساً على عقب..
وفي تفاصيلها..
حسم موضوعات من هو المفاوض الوطني ومن هو المفاوض اليمني .. فالمؤتمر والانصار ليسوا الوطن ولا هما اليمن. وتحديد واضح للخيانة.
كشفت مسيرة التفاوض ان عشوائية وانتهازية الفرص واللهث سرا وعلنا عن تحقيق اغراض ومكاسب حزبية وشخصية. على حساب الحق داخل جناحي الوفد ..
– أولا لا بد من اعادة بناء التركيبة والجسد والعقل والضمير للوفد، فهو في طبيعته مخالفا للنهج السليم يتحرك الآن ماشيا على رأسه ورجليه ولا بد من اعادة تركيب جسد وتركيبة اعضائه، وبحيث يمشي على رجليه وبتركيبة يمنية لا حزبية..
..
و هذا يستوجب النظر منا من زواية الوضوح الكافي ان هذا المسار التفاوضي كليا عمل خاسر بالمطلق منذ لحظات جنيف وعمان ومرورا باتفاقات في الكويت ومخاطر في طريق هذا الاداء الخالي..
– مالم تتحدد استراتيجية المعركة وتحديد واضح للعدو واعادة النظر في موقف يرفض الخضوع للهيئة الاممية ومواقفها وقراراتها التي برهنت انحيازا للعدوان وتواطئا تجاه الاحتلال. وأي تفاوض في ظل الاحتلال والحصار مرفوض، وأي تفاوض لا يحدد الحقوق والجغرافيا اليمنية ارضا وجزرا، وأي استراتيجية على الارض لا تحدد ارض العدو ومدنه هدفا لها والتحرير خيارا فليست تفاوض..
بعد ذلك لنتكلم نحن عن المشكلة اليمنية وليس العدو هو من يقررها..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا