نقابات ومنظمات مجتمع مدني تحدد موعدا لفعاليات احتجاجية تصعيدية بمدينة تعز للمطالبة بصرف المرتبات
يمنات – صنعاء – خاص
دعت نقابات ومنظمات مجتمع مدني لفعالية احتجاجية في مدينة تعز، للمطالبة بصرف المرتبات المنقطعة عن موظفي المحافظة منذ 10 أشهر.
و حددت بيان صادر عن تلك النقابات و منظمات المجتمع المدني، أن الخميس القادم 20 يوليو/تموز 2017، موعدا للفعالية الاحتجاجية.
و أكد البيان أن الخميس القادم هو موعد أولى لفعالياتها الاحتجاجية التي ستقام جوار مكتب التربية والتعليم، بشار جمال وسط مدينة تعز.
و تعد نقابات المعلمين و المحامين و الأطباء و الصيادلة و المهندسين، و المحامين أبرز النقابات الموقعة على البيان.
و تأتي هذه الخطوة التصعيدية، امتداد لمسيرة البطون الخاوية التي خرجت من مدينة تعز باتجاه قبل أكثر من شهرين، غير أنها هددت بالقمع، و منعت من الدخول إلى محافظة لحج.
و أشار البيان إلى أنه يجري تدارس خيارات التصعيد. محملا حكومة هادي المسئولية الكاملة عن أي تطورات قد يحملها الاحتجاج جراء عدم قيامها بواجبها.
و لفت البيان إلى أنه في حال لم يتم صرف المرتبات فإن الشارع هو الوحيد مصدر “الشرعية”. مؤكدا أن كل الخيارات أصبحت متاحة.
و نوه البيان إلى أنه سيتم لاحقا الاعلان عن البرنامج التصعيدي في سبيل هذه القضية.
كما حمل البيان حكومة هادي و هادي باعتباره رئيسا للجمهورية و السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ و الوكلاء المسئولية الكاملة عن معاناة موظفي الدولة و سكان المحافظة. و طالبهم بسرعة صرف جميع المرتبات بشكل كامل و عاجل و اغاثة السكان.
و أكد البيان أن الموظفين بقوا طوال الوقت منتظرين حلولا سريعة، ليس فقط لضمان الوفاء بمرتباتهم اولا بأول، ولكن ايضا لإنقاذ سكان المحافظة الذين بات أغلبهم مهددين بالمجاعة جراء استمرار الحرب و الحصار.
و أشار إلى أن ما حدث و يحدث حتى اليوم هو أن كل الجهات المعنية من حكومة و سلطة محلية مستمرين في التواطؤ و اتباع سياسة العقاب الجماعي دون ذنب يذكر.
و أكد البيان أنه لم يسمع من قبل، أن موظفي البلدان التي تشهد حربا يتم عقابهم بوقف مصدر قوتهم الوحيد.
و أهاب البيان بالتحالف السعودي تحمل مسؤوليته الأخلاقية و الإنسانية تجاه ما يعانيه الموظفون و المواطنون في محافظة تعز.
و أشار إلى أن السكوت لم يعد مجديا عندما يتعلق الأمر بقضية حساسة بحجم مرتبات الموظفين في محافظة تعز، والتي تمثل السبيل الوحيد للعيش عند مئات و ألوف من الأسر.
و طالب بيان نقابات العالم الحر و كل الاتحادات و النقابات و مؤسسات المجتمع المدني في العالم الوقوف الى جانبها و مساندة مطالبها المشروعة.
كما طالب الاحزاب السياسية القيام بدورها المفترض قبل فوات الاوان، و السلطات و التحالف النظر الى مأساتها. مؤكدا أن الانتصار في المعركة يبدأ من تأمين لقمة العيش، و أنه بانعدامها تبدأ الهزيمة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا