زعيم أنصار الله يلقي خطاب عقب اعلان السيطرة على صنعاء ومقتل “صالح”
يمنات – صنعاء
اعتبر زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي أن المعركة في صنعاء كانت مع (ميليشيات محددة وزعيمها) المرتبط بقوى العدوان. مشيرا إلى أن المشكلة لم تكن مع المؤتمر الشعبي العام. مؤكدا أن المؤتمريين و أنصار الله أصحاب همّ واحد بمواجهة العدوان.
و قال في كلمة له، مساء الاثنين 4 ديسمبر/كانون أول 2017: ينبغي العمل لتصحيح وتفعيل مؤسسات الدولة بعد مرحلة من التعطيل الذي باتت أسبابه مكشوفة.
و شدد على ضرورة التصدي لكل محاولات الفتنة أو تصوير ما حدث بطريقة مغايرة للواقع. منوها إلى أن إطلاق صاروخ مجنح على المحطة النووية في أبو ظبي رسالة مهمة لقوى العدوان.
و أكد الحوثي أن قوى العدوان كانت تظن أن اليمن على شفير الهاوية لكن ما حصل هو أننا ضربنا عمق هذه القوى في الإمارات.
و اعتبر أن هذا اليوم هو يوم استثنائي وعظيم وهو يوم سقوط المؤامرة. متوجها بالتبريك إلى الشعب اليمني.
و حيا الأجهزة الأمنية و مؤسسات الدولة التي بذلت جهداً كبيراً للتصدي لمؤامرة الميليشيات التي وصفها بـ”الخائنة”. مشيدا بأبناء القبائل اليمنية التي تصدت لهذه المؤامرة التي وصفها بـ”الخطيرة”.
كما اشاد الحوثي بالموقف المسؤول والواعي للشرفاء والأحراء في المؤتمر الشعبي العام. مؤكدا عبور المحنة التي قال انها “كبيرة”. معلنا اسقاط “مؤامرة” شكلت تهديداً جدياً لليمن في أمنه و استقراره.
و قال: اليمنيون يتساءلون كيف يمكن أن يتغير موقف البعض من التصدي للعدوان إلى التآمر معه. مضيفا أن دعوات الفتنة والشر والاقتتال وتخريب الأمن والاستقرار فاجأت اليمنيين.
و قال: كنا ندرك هذه المؤامرة قبل أن تقع وسعينا كثيراً إلى منعها بطريقة أخوية ولكن الطرف الآخر كان يتهرب دائماً.
و أضاف: كنا ندرك وجود تنسيق مع قوى العدوان واستعدادات عسكرية مكثفة قبل الوصول إلى ما فعلوه في النهاية.
و تابع: عندما أعلنوا فتح صفحة جديدة مع العدوان ناشدناهم بصوت الحرص أن يتراجعوا عن موقفهم، لكن البعض فهم مناشدتنا بطريقة خاطئة واعتبرها ضعفاً وقابلها بموقف سلبي جداً.
و أشار إلى أن الخطاب الإعلامي كان موحداً بين الميليشيات و دول العدوان و هو ما فاجأ الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام.
و قال: العدوان وفّر تغطية جوية للميليشيات الإجرامية سعياً لإسقاط صنعاء، و كانوا يعوّلون على أن انشغالنا في جبهات القتال ضد العدوان سيؤثر على قدرتنا على التصدي للمؤامرة والفتنة.
و أكد أن المؤامرة فشلت وسقطت سقوطاً مدوياً في أقل من 3 أيام. معتبرا أن العامل الأول في إسقاط المؤامرة هو مواجهة الشعب اليمني للفتنة.
و أكد أيضا أن المؤامرة كانت مدعومة سياسياً وإعلامياً وعسكرياً والتفت حولها دول العدوان. مشيرا إلى أن المؤامرة كانت مدعومة سياسياً وإعلامياً وعسكرياً والتفت حولها دول العدوان.
و قال: السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا تلقت هزيمة تاريخية مدوية. مضيفا أن بات على الجميع الاستمرار بالعمل الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار بعد إسقاط المؤامرة.
و أكد الحوثي أن معركة ميليشيات علي عبد الله صالح كانت معركة السعودية والإمارات. منوها إلى أن السعودية والإمارات كانتا تتواصلان مع شيوخ القبائل للدخول في المعركة.
و قال: مسألة الجمهورية التي تطرحها الرياض مجرد عنوان للتبعية الكاملة لها. مشددا على ضرورة العمل لتصحيح وتفعيل مؤسسات الدولة بعد مرحلة من التعطيل الذي باتت أسبابه مكشوفة.
و طالب بالتصدي لكل محاولات الفتنة أو تصوير ما حدث بطريقة مغايرة للواقع. مشيرا إلى أن قوى العدوان كانت تظن أن اليمن على شفير الهاوية لكن ما حصل هو أننا ضربنا عمق هذه القوى في الإمارات.
و خاطب المستثمرين في دول العدوان بالقول: هذه الدول بيئة غير صالحة للاستثمار لأنها تجر البلاء على نفسها.
و طالب دول العدوان أن تتعظ من الصفعتين وتتيقن من أنها لن تصل إلى نتيجة حاسمة لمصلحتها أبداً. داعيا إلى الخروج بمسيرة شعبية عصر الغد لتأكيد الالتفاف حول الدولة ورفض كل مساعي التخريب والفتنة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا