“لجنة التهدئة” التي شكلها التحالف السعودي تصدر تقريرها عن احداث عدن الاخيرة وما تم الاتفاق عليه من قبل طرفي النزاع وتحّمل شخصين مسؤولية ما حدث
يمنات – خاص
اصدرت “لجنة التهدئة” التي شكلها التحالف السعودي، تقرير ملخص عن الاشتباكات الاخيرة بعدن بين القوات الموالية لحكومة هادي، و القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأحد الماضي والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام .
و قال التقرير الصادر عن الوية العمالقة – جبهة الساحل الغربي، “عند الجلوس مع قيادة المجلس الانتقالي والقوات المشاركة معهم، وكذا الجلوس مع الألوية التابعة لهادي ، ووزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة”، أعلنت أن الأطراف جميعها التزمت «بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الموالية للمجلس الإنتقالي من المعسكرات التي سيطروا عليها و سحب النقاط المستحدثة من قبل الطرفين ».
و حسب التقرير، فقد وافق الطرفين باطلاق سراح المحتجزين لديم وتسليمهم الى قيادة الوية العمالقة.
و أعلن التقرير، أنه “سيتم تسليم اللواء الثالث حماية رئاسية لقواته السابقة، مساء الخميس 1 فبراير/شباط، كما «سيتم تأجيل اللواء الرابع حماية رئاسية بسبب اعتراض صالح السيد، مدير عام أمن محافظة لحج، حتى يتم الاتفاق» مع قيادة التحالف بخصوص ذلك”.
كما تم الاتفاق على تسليم النقاط الحساسة مثل نقطة جولة الكراع، ونقطة جولة السوزوكي، ونقطة جولة الرحاب.
و أشار التقرير الى انه سوف يتم استدعاء طرفي النزاع، وهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ونائبه هاني بن بريك، و مدير عام أمن محافظة لحج صالح السيد، ومدير أمن عدن وشلال علي شايع و جلال الربيعي، كطرف أول “الأنتقالي” ، فيما يمثل الطرف الاخر “الشرعية”، كلا من قائد اللواء الثالث حماية رئاسية، وقائد اللواء الرابع حماية رئاسية، وقائد لواء النقل والجهات ذات العلاقة، وبإشراف وزير الداخلية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، للجلوس معهما، وأخذ التزامات من الطرفين بعدم إثارة المشاكل مرة اخرى حتى يتم فصل الخلاف من قبل اللجنة المكلفة.
و حملت لجنة التهدئة، كلا من نائب رئيس المجلس الإنتقالي، هاني بن بريك، وقائد «اللواء الرابع حماية رئاسية»، مهران القباطي، المسؤولية عن اثارة النعرات والفتن بين الاطراف.