الامارات سترسل إلى عدن محطة كهرباء خرجت عن الخدمة
يمنات
فتحي بن لزرق
في عدن أعلنت الامارات اليوم انها سترسل محطة توليد كهرباء بقدرة 100 ميجا للمدينة.
هذه المحطة كان مقرر لها ان تصل إلى عدن العام الماضي، لكن الامر الغي بسبب حسابات سياسية صرفة.
في العاصمة المصرية القاهرة التقيت قبل أسبوعين من اليوم مسئولين بمؤسسة كهرباء عدن و دار بيننا حديث حول هذه المحطة.
و سألتهم لماذا تأخرت و ماهي مواصفاتها..؟
قال المسئولون ان المحطة التي ستصل “عدن” هي مجموعة مولدات كانت تعمل بمحطة كهرباء الفجيرة بالإمارات و خرجت عن الخدمة و قرر المسئولون هناك التبرع بها لمدينة عدن.
اتصلوا بالشركة الأم و قالوا لهم نريد اعادة تأهيل هذه المولدات.
قال لهم المسئولون في الشركة الام: “الامر سيكلفكم الكثير و لن تشتغل هذه المولدات الا فترة قصيرة”.
قالوا لهم: “اعيدوا تأهيلها والباقي ولاتهتموا”.
ستصل هذه المولدات في شهر أكتوبر القادم و ليست المشكلة هنا، المشكلة ان هذه المولدات تستهلك من الوقود ما مقداره 486 ألف لتر من الوقود يوميا أي 3 اضعاف الاستهلاك الطبيعي لمولدات كهرباء جديدة مثلها.
سيفاجئ من سيستقبلون هذه المولدات بشهر أكتوبر انها مستعملة و ليست جديدة.
و المؤلم أيضا ان المولدات و بسبب إعادة تأهيلها عقب خروجها عن الخدمة ستخرج عن العمل عقب أشهر قليلة فقط.
و الأكثر ايلاما ان الاحتمال الأكبر ان فاتورة قرض ستقيّد على حساب اليمن نظير هذه المولدات المتهالكة.
هذا الكلام الذي أقوله أعلاه انا مسئول مسئولية شخصية كاملة عنه و اتحدى أي مسئول بمؤسسة الكهرباء يخرج بتصريح و يقول خلافه.
لسنا ضد تقديم يد العون لعدن و لو عبر (قرض) لكن الواجب ان يتم تقديم مولدات جديدة على الأقل في حال مالم يتم انشاء محطة كهرباء شاملة لعدن.
عدن ليست ساحة لرمي مخلفات الدول و ليست مقبل قمامة.
انتظر توضيح رسمي من قبل المسئولين في مؤسسة الكهرباء بخصوص هذه المولدات.
المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.