مركز دراسات تركي: اليمن تحول ساحة صراعات اقليمية ودولية لتأسيس قواعد عسكرية
يمنات – صنعاء
قال مركز ابحاث تركي إن اليمن تحول إلى ساحة للصراع بين العناصر المحلية من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى.
و أشار مركز “إنسامر” للأبحاث الإنسانية والاجتماعية التابع لهيئة الإغاثة التركية، أن أهمية اليمن تكمن بالنظر إلى أن التداول التجاري العالمي الحالي، وأغلب البضائع والسلع المصنعة في البلدان الآسيوية مثل الهند والصين، يتم نقلها إلى البلدان الأوروبية عبر البحار التي تطل عليها اليمن.
و حذر تقرير للمركز من أن اليمن بات مسرحا لسباق وتنافس غير طبيعي بين الدول الإقليمية والغربية لإنشاء قواعد عسكرية.
و يعد اليمن من أبرز وأهم المحطات ضمن مشروع الصين “الحزام والطريق” أو ما يسمى بـ”طريق الحرير الجديد”، والذي يشمل 68 دولة، ما يعني أنه حملة لكسر الهيمنة الأمريكية على التجارة العالمية.
و سلط التقرير الذي حمل عنوان “شعب يبحث عن السلام على أنقاض دولة منهارة”، الضوء على انقسام اليمن عسكريا وسياسيا إلى قسمين رئيسيين، حيث يسيطر أنصار الله “الحوثيون” على شمالي البلاد، فيما تتحكم القوى المدعومة من التحالف السعودي، على الجزء الجنوبي منها.
و سيكون ميناء “الحديدة” الخاضع لسيطرة الحوثيين، احد أهم و أبرز المحطات التي ستحدد مستقبل حرب اليمن.
و خلص التقرير إلى أن بلدان البحر الأحمر و خليج عدن، تشهد عسكرة و تسابق و تنافس غير طبيعي بين الدول الأجنبية، لتأسيس قواعد لها في هذه الدول.
و من أبرز تلك القوى في اليمن، الصين، اليابان، فرنسا، الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن دول عربية مثل السعودية والإمارات، جميعها تتنافس ليكون لها موضع قدم، ولتأسيس قواعد لها هناك.
و تسعى الإمارات تحديدا لإنشاء قاعدة لها في جزيرة “ميون” اليمينة لتعزيز سيطرتها على مضيق باب المندب، الممر البحري ذو الأهمية الاستراتيجية العالمية.
المصدر: وكالة الاناضول
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.