في اليوم الثالث من مشاورات السويد .. خلاف حول مطار صنعاء ومقترح أممي بشأن الاشراف والتفتيش ونقاشات مكثفة حول تعز
يمنات – صنعاء – خاص
لليوم الثالث على التوالي، يواصل المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، محاولاته تقريب وجهات نظر وفدي التفاوض في محادثات السلام اليمنية في السويد.
المحادثات و في يومها الثالث، ما تزال تناقش اجراءات بناء الثقة بين الطرفين، و التي تعد محور النقاشات التي يرعاها المبعوث الأممي، و يسعى إلى التوصل حولها إلى اتفاقات موقعة على غرار ما جرى في ملف الأسرى و المعتقلين، الذي بدأ الطرفين في البدء بالخطوات الاجرائية فيه، و المتمثلة بتبادل الكشوفات و تسليمها إلى المبعوث الأممي.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن ملفي تعز و مطار صنعاء الدولي، هما الملفان اللذان بدأ النقاش حولهما، منذ اليوم السبت 8 ديسمبر/كانون أول 2018.
تفيد مصادر على اطلاع بما يدور في محادثات السويد، أن الوفدان لا يزالان يبحثان في مقترحات بشأن رفع الحصار على مدينة تعز، و فتح المعابر.
و حسب المصادر يجري البحث في آلية لفتح معابر مدينة تعز و الطرقات التي تمر عبر المحافظة و التي تربطها بالمحافظات الأخرى كمرحلة تالية.
و أشارت المصادر أن من ضمن المقترحات اليت قدمت فتح مطار تعز، لاستقبال الرحلات الجوية.
و أوضحت المصادر أن الخلاف لا يزال قائما حول اعادة فتح مطار صنعاء الدولي، حيث يرفض وفد صنعاء ربط الرحلات من مطار صنعاء بالمرور بمطار عدن الدولي، فيما يصر وفد حكومة هادي على ضرورة مرور رحلات مطار صنعاء بمطاري عدن و سيئون للتفتيش.
و نوهت المصادر إلى أنه يجري حاليا البحث في مقترح للمبعوث الأممي يتمثل بإسناد مهمة التفيش و الاشراف على رحلات مطار صنعاء للأمم المتحدة، غير أن وفد حكومة هادي يصر على ضرورة مرور الرحلات القادمة و المتجهة إلى مطار صنعاء بمطار عدن أو مطار سيئون.
و بخصوص وضع مدينة الحديدة و ميناءها، لا يزال النقاش حولهما مجرد أفكار يطرحها الوفدين، و لم تحظيا بالنقاش الجاد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.