السفير البريطاني يكشف تفاصيل عن مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن
يمنات – صنعاء
قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، ان بلاده تشعر بالقلق من عدم إحراز أي تقدم على الأرض في تطبيق اتفاق ستوكهولم الذي وقعته الأطراف اليمنية الشهر الماضي في السويد.
و أكد السفير البريطاني أن مسودة القرار البريطاني الجديد في مجلس الأمن بشأن اليمن، خالية من الجوانب السياسية أو الإنسانية و لا علاقة له باتفاق السويد.
و أوضح مايكل آرون، أن الحاجة التي دعت لتقديم مشروع القرار البريطاني هي الرد على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي طالب فيها بنشر بعثة مراقبين أممية خاصة بالحديدة، غرب اليمن.
و قال: كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة في 31 ديسمبر/كانون ثان الماضي، و القرار فقط رد لهذه الرسالة.
و أضاف: لا يوجد في القرار أي جانب سياسي أو إنساني؛ و الأمين العام طلب تدشين بعثة من مراقبي الأمم المتحدة، و لذلك عملنا هذا القرار تلبية لهذا الطلب.
و ابدى تفهمه للانتقادات من بعض اليمنيين لمشروع القرار السابق. مؤكدا أن القرار الجديد مختلف تماماً عن القرار السابق.
و أوضح أن بلاده قدمت مسودة القرار الحالي بطلب من الأمم المتحدة، و رغبتها بنشر بعثة في الحديدة.
و نوه السفير البريطاني إلى أن ذلك يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن. مشيرا إلى أنه و في هذا السياق كتبت بلاده القرار فقط، و ليس لديها دور سياسي في ذلك. موضحا أن القرار السابق كان يضم أموراً إنسانية و غيرها، و البعض كان يعتقد أنه غير مناسب؛ كانت هناك تحفظات من السعودية و الإمارات و الحكومة اليمنية، أما هذا القرار، فلا يواجه أي مشاكل أو اعتراضات من جميع الأطراف. مؤكدا أنه لم يُسمع أي شكوك حول القرار. متوقعا أن يمر بسهولة و بالإجماع في مجلس الأمن.
و أشار آرون إلى أن هذا القرار لا علاقة له بالتقدم على الأرض. منوها إلى أن تطبيق اتفاق ستوكهولم على الأرض يثير القلق لعدم وجود تقدم. مؤكدا أن القرار الحالي تقني، كونه معني بإنشاء بعثة مراقبين جديدة من الأمم المتحدة في الحديدة.
و قال: الجنرال باتريك و زملاؤه يعملون على الأرض بطريقة مؤقتة، وفقاً لفقرة في القرار السابق تحدثت عن إنشاء البعثة، و لكن لم تكن هناك تفاصيل.
و أضاف: بعد القرار 2451 كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مع تفاصيل البعثة، الآن لدينا كل التفاصيل بشأنها. معتقدا أن جميع أعضاء مجلس الأمن موافقون، و ليس هناك مشكلات مع الحكومة اليمينة أو التحالف بشأن القرار الجديد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.