هل الأمن القومي بترول أم ديزل ؟!
يمنات
قيس القيسي
لاتحتاج ان تفحص العمليات المالية لشركة النفط لتكتشف فسادها يكفي أن تتجول في الشوارع وتطالع عبوات اللتر وال5 لتر من مادة البترول تباع في السوق السوداء لتتأكد من كم الفساد الذي يستوطن هذه الجهة الموبوءة به منذ عقود يكفي أن تتابع مصاريف المسؤول عن الشركة وزبانيته ومخبريه وهي تقفز من اربع خانات لخمس لست خانات وتتصاعد مع تصاعد أزمة المحروقات وكلما زادت طوابير المواطنين امام محطات البترول طولا.
يكفي أن تطالع وجه الواحدي الذي يدير عصابة النفط والأمن هناك .
يكفي ان تتابع مصير كل من ينتقد او يعتصم من موظفيه ليتم اعتقاله من قبل الأمن القومي كان اخرهم اربعة نقابيين اعترضوا على اجراء مالي اجباري خاطىء اصدره الواحدي ليعتقلهم الواحدي عبر الأمن القومي.
انا عن نفسي لن اعبي خزان سيارتي عند الواحدي لو كان عامل محطة الا وعيني على العداد.
نقابة النفط كل مواطن صحفي اعلامي معني بالمطالبة بالإفراج عنهم والتحقيق فيما اعتصموا من اجله وفي مسألة اعتقالهم أي ان التحقيقات يجب أن تشمل الواحدي وشلته في الأمن القومي.
وحتى لاتفوتني الإجابة على سؤال البترول والديزل
فالأمن القومي ديزل عندما يكون هناك خطر يتهدد الأمن القومي وبترول عندما يتصل به الواحدي وقومه.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.