وسائل اعلام: توجه في مجلس الأمن لارسال قوات سلام الى الحديدة
يمنات – صنعاء
قالت قناة العربية ان أعضاء في مجلس الأمن، بدأوا بالتفكير الجديّ في إمكانية إرسال مراقبين دوليين مسلحين إلى الحديدة غرب اليمن لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.
وحسب ما تداولته وسائل اعلام نقلا عن القناة السعودية، سينتهب تفويض المراقبين الدوليين في اليمن بحلول نهاية يونيو الجاري، ما يتوجب على الأمم المتحدة تجديد التفويض.
واوضحت ان تجديد التفويض سيتم في الغالب خلال جلسة الاستماع الى إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث في السابع عشر من الشهر الجاري.
ونوهت الى أن أعضاء في مجلس الأمن، وفي مقدمتهم بريطانيا، بدأوا يفكرون جدياً في إرسال مراقبين مسلحين (أي قوات حفظ سلام مسلحة) إلى اليمن لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تتحدث بصورة مكثفة إلى الحوثيين لدفعهم إلى التعاون، وقد طلبت وساطة عمان في هذا الشأن للضغط عليهم.
وبحسب ما تم تداوله يرفض انصار الله “الحوثيين” منح ما تأشيرات الدخول للمراقبين الدوليين إلى المناطق التي تسيطر عليها. منوهة الى أن هناك 15 مراقب من ما مجموعه 75 مراقب منحوا التفويض بالتوجه إلى اليمن. مشيرة الى ان ارسال قوات حفظ سلام ومراقبين مسلحين وبتفويض من مجلس الأمن سيحل هذه المشكلة، ولن يحتاج مراقبو حفظ السلام إلى تأشيرات بعد حصولهم على تفويض المجلس.
وأشارت الى ان العقبة الأبرز في اتجاه إرسال قوات حفظ سلام إلى اليمن، تكمن في إمكانية عرقلة كل من روسيا والصين هذا التوجه باستخدام الفيتو على الرغم من جدية البريطانيين والأميركيين في هذا الشأن.