التعزيزات العسكرية مستمرة صوب محافظة شبوة .. هل اقترب موعد المعركة في محافظة أبين..؟
يمنات – خاص
ما تزال حركة الآليات العسكرية مستمرة إلى محافظة شبوة، منذ الأحداث العسكرية الأخيرة التي شهدتها المحافظة نهاية الشهر الماضي.
و خلال اليومين الماضين وصلت عشرات الآليات العسكرية إلى مدينة عتق، قادمة من محافظة مأرب المجاورة.
و تؤكد مصادر محلية أن قاطرات محملة أسلحة ثقيلة بينها دبابات عبرت طريق العبر خلال اليومين باتجاه مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
و أكد مواطنون مشاهدتهم صباح اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2019، قاطرات تحمل دبابات و مدفعية في مداخل مدينة عتق.
و تسيطر قوات حكومة هادي على كامل محافظة شبوة منذ أواخر شهر أغسطس/آب 2019.
و تأتي هذه التحركات العسكرية بالتزامن مع حالة التوتر التي تشهدها محافظة أبين المجاورة لمحافظة شبوة، بين قوات حكومة هادي و قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
و مع استمرار توافد التعزيزات إلى مدينة عتق، تقوم قوات حكومة هادي بتعزيز انتشارها العسكري في مديريات محافظة شبوة، خصوصا المديريات الساحلية و المديريات القريبة من محافظتي حضرموت و أبين.
و تدفع حكومة هادي ببعض التعزيزات القادمة من محافظة مأرب، باتجاه محافظة أبين عبر محافظة شبوة، لتعزيز مواقعها هناك، خصوصا في منطقة العرقوب الجبلية المحاذية لمدينة شقرة الساحلية.
و رغم الاعلان السعودي عن محادثات بين حكومة هادي و الانتقالي في مدينة جدة، غير أنه لم يعلن شيء عما يدور في تلك المحادثات، و حقيقة جلو الطرفين للتفاوض، فيما يؤكد مسئولي حكومة هادي المعترف بها دوليا، عدم حضور الحكومة على طاولة التفاوض، و رفضها التفاوض قبل انسحاب قوات الانتقالي من المقار الحكومية و المعسكرات في عدن و أبين و لحج.
و فيما تنقل قوات حكومة هادي تعزيزات عسكرية إلى عتق و تعزز مواقعها في شبوة و أبين، يدفع الانتقالي بتعزيزات إلى أبين، خصوصا إلى مدينتي شقرة و جعار و زنجبار، و هو ما يساهم في رفع منسوب التوتر بين الطرفين، و يجعل من احتمال نشوب معركة فاصلة في محافظة أبين غير مستبعد، و بل متوقعا خلال أيام في حال لم يتم احتواء ما يدور من تصعيد على الأرض.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.