يمن نت وهندسة الفوضى..!
يمنات
عبدالجبار البحري
في الوقت الذي يعيش فيه الإنسان اليمني أسوأ كارثة انسانية عرفها كوكب الأرض وانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي وانقطاع المرتبات نتيجة لواقع افرزه العدوان الذي يستهدف اليمن ارض وانسان منذ خمسة أعوام… يحرص القائمون على شركة يمن نت على استغلال اي منعطف مأساوي يعيشه الوطن بإجراءات تعسفية لرفع اسعار خدماتها بدون اي سند او مصوغ قانوني لإبتزاز المواطن المنهك اصلا، وخلق مناخ متوتر يضاعف من سوء وقسوة ما يعيشه الإنسان اليمني..
مؤخرا وفي هذا التوقيت الحرج قامت يمن نت بإجراء ” همجي” ضد خطوط الانترنت “الذهبية” التي يستفيد منها بشكل رئيسي ملاك شبكات الوايرلس وقررت دون ابلاغ او احاطة او تنبيه رفع اسعار خدمات هذه الخطوط 130% بعد اقل من 6 أشهر من اجراء تعسفي سابق لرفع سعر الخدمة وابتزاز ملاك الشبكات بهدف دفعهم للشوارع لإحداث فوضى لا تخدم سوى المتأبطين شرا بهذا البلد وأهله… ! ماهي ردود الأفعال التي تهدف اليها وتنتظرها يمن نت من 100 الف مواطن؛ دفعوا كل ما لديهم لعمل مشاريع تأمن لهم وأسرهم الحد الأدنى من متطلبات الحياة الصعبه في زمن الحرب الذي اوقف عنهم حتى مرتباتهم والخدمات الأساسية الهامشية وهم يراقبون اجراءات لا اخلاقية ولا قانونية تستهدفهم بدرجة رئيسية وتدمر احلامهم ومشاريعهم المتواضعه وتحرم ذويهم من مصادر الدخل التي تبقيهم على قيد الحياة؛ سوى الفوضى ودفعهم لردود فعل عنيفه؟
نحن أمام جرعة سعرية ضد المواطن تستهدف آخر متنفس لديه وتضاعف التضييق على حرياته… !
* علما ان ملاك الشبكات لديهم عقود واضحة لهذه الخطوط من يمن نت نفسها ومعظمهم لديهم تراخيص لمزاولة نشاطهم؛ لكن هذه الشركة لا تحترم عقودها ولا تعير بالا للقانون والأنظمة وتتعامل بقانون الغاب..!
اين العقلاء من هذه الإجراءات الغبيه؟
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.