حرب أبين بدأت تهدد الأحياء السكنية والبداية من زنجبار
يمنات – صنعاء
أثارت الانفجارات التي هزت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن، حالة من القلق في أوساط بعد قرابة شهر من المعارك العنيفة إلى الشرق من المدينة، و التي يترقبها السكان بحالة من القلق الشديد.
تفيد مصادر محلية ان انفجارات عنيفة دوت في مدينة زنجبار عند حوالي الثامنة من مساء الاثنين ١٥ يونيو/حزيران ٢٠٢٠.
و بحسب المصادر سقطت عدة قذائف هاون قرب الأحياء السكنية شرق مدينة زنجبار، ما ألحق أضرار ببعض المنازل، و لم يعلن عن سقوط ضحايا.
و تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة زنجبار منذ أغسطس/آب ٢٠١٩، و تتهم قوات حكومة هادي التي تسيطر على مدينة شقرة الساحلية المجاورة بقصف الأحياء السكنية في مدينة زنجبار.
من جانبها نفت قيادة قوات حكومة هادي في محوري أبين و عتق تلك الاتهامات. مؤكدة انها لم تنفذ أي أعمال قصف مساء الاثنين. لافتة إلى أن مسرح عملياتها القتالي يتركز على محيط منطقة الشيخ سالم و وادي سلا و المخزن و لاتوجد أي عمليات قتالية في أي محيط سكني داخل زنجبار. منوهة إلى عدم صلتها بأعمال القصف التي استهدفت مدينة زنجبار. محذرة من خطورة استهداف المدنيين، و مشددة على أن ما حصل خطوة خطيرة هدفها خلط الاوراق و لا تعبر إلا عن موقف ضعف من قبل الطرف الاخر.
هذا التحول ان استمر في مسار معركة أبين، فانه سيحول المدنيين إلى ورقة حرب يستخدمها كل طرف في وجه الآخر بهدف تحقيق مكاسب شعبية من خلال انكار الوقوف خلف عمليات القصف التي تستهدف الأحياء السكنية.