أخبار وتقاريرأهم الأخبارإختيار المحررالعرض في الرئيسةتحليلات

تطورات متسارعة في حضرموت تنذر بفرض امر واقع في المناطق النفطية

يمنات – خاص

تشهد محافظة حضرموت تطورات متسارعة تشي بأن المحافظة النفطية تتجه نحو حالة من التوتر.

رفض المساس بالثروة النفطية
والثلاثاء 24 ديسمبر/كانون اول 2024 اعلن حلف قبائل حضرموت في بيان رفضه القاطع المساس بالثروة النفطية. متهما بعض الجهات التي وصفها بعديمية المسؤولية والإنسانية بالسعي لتسليمها إلة لشركات تتبع تجار القطاع الخاص، مستهدفة بشكل مباشر الشركة الوطنية بترومسيلة، وإشراك نفس القطاع الخاص في محتوياتها و أصولها.

خط احمر
وعد البيان الاقتراب من الحقول النفطية خط أحمر بالنسبة للحلف القبلي. مبينا ان المجتمع سيواجه ذلك بكل ما أوتي من قوة، وبكل الطرق والوسائل.

تشكيل قوات حماية
والاربعاء اصدر رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش قرارا بتشكيل قوات حماية حضرموت، وعين اللواء مبارك احمد العوبثاني قائدا لهذه القوات.

نفي الخصخصة
من جانبها نفت وزارة النفط والمعادن بعدن خصخصة بعض قطاعات شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول “بترومسيلة”، مبينة ان الوزارة والشركات والوحدات التابعة لها تؤدي دورها بكل مسؤولية رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها، خصوصاً بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير.

تصعيد
وبدا التصعيد من قبل حلف حضرموت مثيرا للقلق، خاصة وانه صعد موقفه خلال يومين فقك، بدئا بالتحذير، ثم الانتقال لعسكرة المحافظة النفطية، خاصة وان الحلف كان من مؤسسي تكتل القوى السياسية المساندة للحكومة، والذي عقد اجتماعه التأسيسي في عدن بداية نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

عسكرة حقول النفط
تشكيل قوات حماية يعني عسكرة مناطق حقول النفط في وادي وصحراء وحضرموت، ما يعني فرض الحلف سيطرته على تلك المناطق بالقوة، وبالتالي فرض واقع مليشاوي جديد، على غرار الواقع الذي فرضه المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن والمحافظات المجاورة.

المنطقة الاولى
وتعد خطوة الحلف نحو تشكيل مليشيات مسلحة موجه نحو المنطقة العسكرية الاولى، التي تتخذ من وادي وصحراء حضرموت مسرحا لعملياتها، ما يعني ان هذه الخطوة تنذر بمواجهة مسلحة بين قوات الحلف وقوات المنطقة الاولى التي تعد اخر الوحدات العسكرية من الجيش اليمني التي لم تدخل في الصراع الذي تشهده البلاد منذ نهاية مارس/آذار 2015.

استهداف الانتقالي
كما ان الخطوة تبدو ايضا موجه نحو المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يخوض صراع نفوذ مع المكونات التي تشكلت في محافظة حضرموت بدعم من السعودية، مثل حلف قبائل حضرموت، ومجلس حضرموت الوطني ومؤتمر حضرموت الجامع.

حادثة سيؤون
وتعيد هذه الخطوة الى الاذهان الحادثة التي حصلت في معسكر المنطقة الاولى بسيؤون في 8 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، عندما فتح جندي من منتسبي المنطقة النار على ضباط سعوديين، وقتل اثنين منهم.

وحينها جرى التحريض على وحدات المنطقة، وطالب البعض بنقلها إلى محافظة مأرب، على اعتبار ان اغلب منتسبيها من المحافظات الشمالية.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى