توسع الاحتجاجات من عدن الى محافظات مجاور على وقع انهيار اسعار الصرف والخدمات

يمنات – خاص
توسعت الاحتجاجات في عدد من المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، بالتزامن مع انهيار خدمي، وارتفاع اسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني.
توسع الاحتجاجات
ومساء الخميس 6 فبرائر/شباط 2025 توسعت الاحتجاجات الشعبية من عدن إلى مدينة الضالع، حيث قطع محتجون غاضبون الشارع الرئيسي، بإشعال النيران في اطارات السيارات المستخدمة وبراميل القمامة.
مطالب
وطالب المحتجون حكومة ابن مبارك بوضع حد لانهيار قيمة العملة الوطنية وتحسين الخدمات ومنع انهيارها.
توقف الخدمات
وشملت الاحتجاجات محافظات عدن ولحج وابين والضالع، والتي تشهد انهيار خدمي، حيث توقف خدمتي الكهرباء والمياه بسبب نفاد الوقود، كما طفحت مياه المجاري في شوارع بعض المدن.
وفي الوقت الذي اعلنت فيه حكومة ابن مبارك انها وفرت كميات اسعافية من الوقود، إلا ان ذلك لم يؤدي إلى عودة التيار الكهربائي.
عودة محدودة
وتفيد مصادر اعلامية ان التيار الكهربائي عاد صباح الجمعة إلى بعض الاحياء، في مدينة عدن فقط، فيما باقي المحافظات ما تزال غارقة في الظلام.
كما لم تعاود مؤسسة المياه بعدن ضخ المياه الى المنازل بسبب عدم توفر الوقود لتشغيل مضخات آبار المياه، ما ينذر بكارثة بيئية.
انهيار قيمة العملة
وسجلت أسعار العملات الاجنبية ارتفاعا تاريخيا مقابل العملة الوطنية في المحافظات التي تديرها حكومة ابن مبارك، حيث وصل سعر الدولار مساء الخميس إلى 2300 ريال يمني، واقترب سعر الريال السعودي من 600 ريال يمني.
وادى هذا الانهيار الى ارتفاع اسعار السلع، واغلاق بعض محلات البيع بالجملة ابوابها بسبب التغيير في أسعار الصرف المفاجئة، خوفا من تعرضهم للخسائر، وينذر هذا الانهيار بتوسع رقعة الفقر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا