اشتراكي تعز يعلق مشاركته في اجتماعات السلطة المحلية ويكشف عن اختلال عدد من الملفات

يمنات – تعز

اعلنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن تعليق مشاركتها في اجتماعات السلطة المحلية بالمحافظة.

ارادة جادة
واوضحت في بيان ان التعليق سيستمر حتى تتوفر إرادة سياسية جادة لدى قيادة السلطة المحلية، تترجم عبر تدابير ترتقي بالملف الخدمي ومكافحة الفساد وصيانة الحريات العامة والشروع في إصلاحات وتغييرات في سياسات و آليات ومرافق ومكاتب ومؤسسات السلطة المحلية.

الكهرباء الحكومية
وبين اشتراكي تعز ان جهود إعادة الكهرباء الحكومية تم اعاقتها، وكذا اعيقت جهود المهندسين في إصلاح محطة عصيفرة،.

مصدر ثراء
ولفت البيان إلى انه تم تحويل الكهرباء التجارية إلى مصدر إثراء لنافذين في سلطات تعز، التي لم توظف الممكنات المتاحة لاستخدام الطاقة النظيفة.

اهدار الملايين
وفي مجال المنح والتمويلات الخارجية، كشف البيان عن إهدار ملايين الدولارات المقدمة من المانحين، وفشل توظيفها بما يخدم التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات الأساسية لتقوية قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه ومجالات النهوض التنموي، وتشييد مشاريع انتاجية اقتصادية لامتصاص البطالة، فضلا عن عدم توظيف هذه المنح في مواجهة التحديات المناخية.

ضعف شديد
ونوه البيان إلى وجود ضعف شديد في توجهات تحصيل الموارد العامة في عدد من القطاعات كالزكاة والواجبات والاوقاف وضرائب المبيعات والعقارات وغيرها، وسوء التوظيف الأمثل للموارد والتحفظ والتلكؤ في انتهاج الأتمتة والحوكمة والمساءلة في ملف الموارد.

الايجارات
واكد البيان على تراخي السلطات في المتابعة الجادة لانفاذ قرار السلطة المحلية بشأن الايجارات، وهو القرار الذي توافقت عليه الأحزاب والسلطة المحلية والأمنية والعسكرية والقضائية بما يضمن تنفيذ هذا القرار.

تعقيدات وقيود
كما لفت البيان إلى فرض قيود وتعقيدات أمام إنشاء عدد من النقابات، ومنع انشاء إذاعات أهلية مثل إذاعة صوت اليمن وغيرها، دون أي أسباب وجيهة، في الوقت الذي تم السماح لإطلاق إذاعات أخرى تهدد السلم المجتمعي، ما يتعارض مع الحق في الحريات الإعلامية ومع الفضاء الثقافي والسياسي الذي تتميز به محافظة تعز ليطلق عليها عاصمة الثقافة.

الوظيفة العامة
ونوه البيان إلى ان الوظيفة العامة لم تخضع لمعايير صارمة تشدد على الكفاءة والنزاهة في التعيينات، وايقاف التغيرات والتعيينات في اطار منظومة الفساد في المكاتب ومؤسسات الدولة واستخدامها كرشاوي سياسية، مبينا ان إعمال معايير الكفاءة والنزاهة باتت استثناء والقاعدة هي المجاملة والمحسوببة

تستر وتحفظ
وكشف البيان عن تستر وتحفظ على تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وعدم احالة المتورطين بالفساد لنيابة الأموال العامة.

المساجد والتكفير
واشار بيان اشتراكي تعز إلى فقدان سيطرة الأوقاف على عدد من المنابر والمساجد، والسماح لشخصيات تكفيرية وتحريضية تهدد السلم المجتمعي والفضاء المدني وتبث خطاب الكراهية ومناهضة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان باعتلاء المنابر، ما يتعارض مع قيم التسامح والتعايش والإخاء التي تميز بها الدين الحنيف، وتتناقض مع دور ووظيفة المسجد كمركز اشعاع روحي، وعدم استجابة السلطات لمطالب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بهذا الخصوص، الأمر الذي يفتح المجال لظاهرة الاغتيالات واتساع نطاق الجريمة

غياب الحلول
وكشف البيان عدم التعاطي الجاد مع ملف الجرحى وغياب الحلول المؤسسية والمستدامة، عوضا عن المعالجات الارتجالية وانتهاج آليات وتدابير من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ودخولهم سوق العمل وتجاوز أي اختلالات في هذا الملف.

وأكد اشتراكي تعز أن الحوار الجاد والمسؤول والمثمر هو الطريق الأمثل لتعزيز الشراكة والتوافق بما يخدم مصالح المواطنين وبما يعزز ويقوي مؤسسات الدولة.

شراكة صورية
كما اكد رفضه تحويل اجتماعات السلطة المحلية الى مجرد مسرحية عبثية وإعلامية تحاول تقديم صورة عن شراكة جوفاء لا تنتج حلول تراكمية تثمر انجازات تخدم تعافي المجتمع وتقدمه وبناء نموذج في هذه المحافظة ذات المقومات الاستثنائية.

الحراك الشعبي
وثمن اشتراكي تعز الحراكات الشعبية، وفي الصدارة منها حراك التربويين وموظفي الدولة، والجهود النقابية والمنابر الصحفية المكافحة من اجل الحقيقة ومكاشفة الفساد.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا