أخبار وتقاريرأهم الأخبارإختيار المحررالعرض في الرئيسة

محافظات يمنية تستقبل رمضان بطوابير الغاز

يمنات – خاص

تستقبل عدد من المحافظات اليمنية شهر رمضان بازمان غاز خانقة، في وقت فشلت فيه شركة الغاز بعدن عن ايجاد حلول تخفف من تلك الازمات.

الاكثر تضرر
وتعد محافظات الضالع وتعز ولحج وابين وشبوة من اكثر المحافظات التي تعاني من ازمة الغاز.

وافادت مصادر محلية لـ”يمنات” ان طوابير طويلة تمتد منذ صباح الجمعة وبشكل غير مسبوق امام طرمبات تعبئة الغاز خصوصا في عدد من المدن بمحافظات الضالع وتعز وابين على وجه التحديد.

ورغم وجود فائض تمويني يصل إلى الضعف في انتاج منشاة صافر بمأرب، الا ان ازمات الغاز عادت منذ قرابة الشهرين الى المحافظات الخمس، ومحافظات اخرى.

فائض
يقتصر توزيع الغاز المنتج من منشاة صافر على المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، فيما المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين لم تعد تمون من مارب، وانما من الغاز المستورد عن طريق ميناء الحديدة، غرب اليمن، ما يعني ان نسبة الـ”55٪” من الكمية المنتجة في صافر، والتي كانت تذهب للمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين اصبحت فائض عن الحاجة.

تهريب
ويفسر البعض ازمات الغاز التي تشهدها بعض المحافظات بوجود عمليات تهريب لجزء من الكميات المخصصة لهذه المحافظات عبر البحر الى الصومال وجيبوتي، وبعضها يتم تفريغها في احواش خاصة بنافذين، واعادة بيعها في السوق السوداء بسعر مرتفع

رفع السعر
تقول مصادر محلية ان سعر اسطوانة الغاز في المحافظات التي تشهد ازمات غاز وصل إلى قرابة 12 ألف ريال من الطبعة الجديدة، بعد كان سعرها لا يتجاوز في محطات القطاع الخاص 7 ألف ريال.

نافذين
فشل شركة الغاز ومعها السلطات المحلية في تلك يعد مؤشرا على تدخل نافذين في الجهات الرسمية لمنع عمليات التهريب التي تتم، والا كيف كانت تكفي الكميات قبل الازمة..؟! واين تذهب الكميات التي كانت مخصصة للمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين..؟!

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

لقراءة وتحميل كتاب فضاء لا يتسع لطائر انقر هنا

 

زر الذهاب إلى الأعلى