العرض في الرئيسةفضاء حر

الثابت على مبادئه رغم العواصف

يمنات

سنان منصر بيرق

يستنكرون عليَّ حبي واحترامي وتقديري للأب والأخ والصديق والرفيق والسند، القاضي أحمد سيف حاشد، ويتّهموننا بالعمالة والارتزاق..! ولو كانوا يعلمون الحقيقة، لعرفوا أننا لو اخترنا ذلك الطريق، لكنا اليوم نرفل في رغد العيش، نحيا في قصور مشيّدة، تحرسنا أيدٍ مأجورة من أقرب الناس إليهم.

لكنني أحببت هذا الرجل العظيم لشيء آخر تمامًا، أحببته لأنه وقف معي في عام 2021م، ويقف مع كل قضية ومظلمة، لأنه أول من انتصر لي حين واجهتُ معهد القضاء ومجلس القضاء، عندما كتبتُ منشوراً أثار العاصفة، فلم يخذلني كما فعل أقرب الناس إليّ، بل انتفض دفاعاً عن حقي دون أن يعرفني، مؤمنا بأن الوقوف مع المواطن المظلوم واجبٌ لا يحتاج إلى سابق معرفة.

بإرادته الفردية، ثم بجهود جماعية، أوصل اسمي إلى مجلس النواب، لم يكن ينتظر مني جزاءً ولا شكورا، بل كان يمارس ما يؤمن به، كان صوتا للحق حين خفتت الأصوات، وكان السند لكل من طرق بابه طالبا الإنصاف.

أحببناه لأنه النائب البرلماني الذي بأعماله وصوته عرف الشعب بأنه خير من يمثّله، وأحببناه لأنه ظل، رغم العواصف، ثابتاً على مبادئه، لم يبع قضيته، ولم يخن ضميره، ولم يخذل من احتمى به.

لهذا الرجل، ولكل من يحمل روح العدل في زمن الانتهازية، أرفع قبّعتي احتراما وتقديرا، وأقول: ستبقى في القلب، كما تبقى القمم الشامخة عصيّة على الرياح.

المحب لك دوماً،

المحامي سنان منصر بيرق

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى