من بينها اليمن.. واشنطن توسع حظر السفر على مواطني دول إفريقية وآسيوية

يمنات
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء 17 ديسمبر/كانون أول 2025 أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسّع نطاق حظر السفر ليشمل عدداً من الدول في إفريقيا وآسيا، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ مطلع يناير/كانون ثاني المقبل.
وينص القرار الجديد على فرض قيود كاملة على مواطني بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان، إضافة إلى سيراليون التي انتقلت من قيود جزئية إلى حظر كامل.
كما شمل الحظر دولاً أفريقية أخرى كانت مدرجة سابقاً مثل تشاد وإريتريا وليبيا والصومال والسودان وجمهورية الكونغو.
وعلى صعيد الدول الآسيوية، فرضت الإدارة الأميركية حظراً كاملاً على سوريا واليمن وأفغانستان وإيران ولاوس، كما أدرجت حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية ضمن الفئات الممنوعة من دخول الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، أُضيفت قيود جزئية على دول أخرى، منها نيجيريا وتنزانيا وزيمبابوي، فضلاً عن بعض الدول خارج القارة مثل كوبا وفنزويلا.
وبررت واشنطن قرارها بارتفاع معدلات تجاوز مدة التأشيرة، وضعف السجلات المدنية، وانتشار الفساد، والنشاط الإرهابي، وعدم تعاون بعض الحكومات في استقبال مواطنيها المرحّلين.
وأوضحت أن الحظر لن يشمل المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة، ولا العديد من حاملي التأشيرات الحالية، أو الدبلوماسيين، أو الرياضيين المشاركين في بطولات دولية، مع السماح باستثناءات فردية في الحالات التي تُعتبر “مصلحة وطنية”.
وأكد البيت الأبيض أن القيود ستظل قائمة حتى تُظهر الدول المعنية “تحسينات موثوقة” في إدارة الهوية وتبادل المعلومات والتعاون مع سلطات الهجرة الأميركية.
ويأتي هذا التوسيع بعد أيام من اعتقال أفغاني يُشتبه في تورطه بإطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني خلال عطلة عيد الشكر، وهو حادث استندت إليه الإدارة الأميركية لتأكيد مخاوفها الأمنية. ويعد هذا التوسيع الثالث لحظر السفر الذي فرضه ترامب، بعد أن أصدر قراراً مشابهاً عام 2017، وأثار احتجاجات واسعة قبل أن تُقرّه المحكمة العليا الأميركية.