حوادث

أخرج المريض من المستشفى واستولى على ميراثه

يمنات – المستقلة خاص


في 25 /8 /2010م أصيب عبد الله حميد غالب المغترب المقيم في السعودية بجلطة دماغية أفقدته الوعي والإدراك وأسعف عبر الهلال الأحمر إلى مستشفى حراء بمكة المكرمة ليخضع للعناية المركزة وأثناء ذلك تقدم م. أ. ع.  وكان في مكة المكرمة إلى المحكمة العامة في مكة بطلب إقامته على أملاك المريض قائلاً بأنه أقرب الناس إليه وبعد إفادة المستشفى بحالة المريض وشهادة شهود جاء بهم إلى المحكمة أصدرت المحكمة العامة في مكة حكماً بإقامته على المذكور لرعاية مصالحه والحفاظ على أمواله.

وكان ذلك في 12 /10 /2010م وبمجرد صدور الحكم ذهب م. أ وأخرج المريض عبد الله حميد من المستشفى رغم حاجته للرعاية الصحية وحسب التقرير الطبي الصادر من المستشفى فقد كان المريض يستجيب للألم بفتح عينيه أثناء خروجه من المستشفى  وتم إخراج المريض في 16 /10 /2010م وبعد يومين أي في 18 /10 /2010م توفي المريض عبد الله حميد في منزله وهو ما دفع ورثته لاعتبار أخراجه عملاً مقصوداً وجنائياً قام به م.أ. لكونه لم يبلغهم بما أقدم عليه من تنصيب نفسه ومن ثم إخراج مريضهم من المستشفى رغم حاجته للرعاية الطبية وهو ما تسبب في وفاته.

ولم يتوقف الأمر عند هذا بل قام م.أ. بسحب مبالغ مالية من حساب المتوفي في البنك العربي الوطني بمكة المكرمة  ومنها سحب مبلغ (50000) (خمسين ألف ريال سعودي) بتاريخ 20 /10 /2010م ثم مبلغ (62365) (اثنين وستين ألفاً وثلاثمائة وخمسة وستين ريالاًَ سعودياً) حسب تقرير البنك.

وفي 30 /10 /2010م خاطب البنك العربي في اليمن طالباً منه عدم تسليم أي أرصدة لورثة المتوفي وكان رصيد المتوفي في البنك 68350000 ثمانية وستين مليوناً وثلاثمائة وخمسين ألف ريال يمني إلا أن البنك حسب قول أقارب المتوفي لم يستجب لطلبه لأن حكم الإقامة ينتهي بوفاة الشخص.

وبناءً على ذلك فإن ورثة عبد الله حميد يتهمون م.أ. بالاستيلاء على جميع ما خلفه المتوفي في منزله في السعودية من أموال وأدوات وأثاث رغم عودته إلى اليمن.

وقد تقدمت شقيقتا المتوفي بشكوى إلى النائب العام ضد م.أ. بارتكابه وقائع جنائية (قتل ونصب واحتيال) وطالبتا بضبط المشكو به والتحقيق معه في الوقائع الواردة في الشكوى وحجز الأموال التي استولى عليها خشية التصرف بها.

والجدير بالذكر أن محكمة يفرس الابتدائية قد أصدرت حكم إحضار ورثة المتوفي عبد الله حميد غالب وهم شقيقتاه فاطمة ومريم وأخ شقيق هو حسان حميد كما يشار إلى أن المتوفي كان قد كتب وصية في حال موته بأن تسلم كتبه إلى مكتبة الحرم المكي وبقية الأشياء من أموال وغيره تسلم لشخص اسمه محمد سيف بن سيف ليقوم بإيصالها إلى أهله في اليمن وذكر اسم أخيه حسان حميد.

زر الذهاب إلى الأعلى