أخبار وتقارير

معارك في شبوة وهادي يتعهد بمواصلة الحرب على القاعدة وقتيل برصاص الأمن في عدن

معارك بين الجيش و«القاعدة» في شبوة


 قُتل جندي، على الأقل، وأصيب آخرون، أمس الاثنين، بمعارك بين قوات حكومية ومتشددين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، في محافظة شبوة جنوبي اليمن.وقالت مصادر عسكرية ميدانية لـ”الاتحاد” إن مسلحين “يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة” اعترضوا في بلدة “النقبة”، وسط شبوة، “قافلةً عسكريةً كانت متجهة إلى بلدة عزان”، المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة، الذي انسحب منها، أمس الأول، تحت ضغوط قبلية.


وأوضحت المصادر أن المسلحين طلبوا من القافلة العسكرية التي كان يتقدمها محافظ شبوة، علي الأحمدي، العودة إلى مدينة عتق، عاصمة المحافظة، و”عدم الذهاب إلى عزان”، إلا أن المحافظ “رفض مطالب المسلحين وأصر على مواصلة السير نحو عزان”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين.وحسب المصادر، القريبة من محافظ شبوة، فإن الأخير “عاد” بعد اندلاع المواجهات، إلى مدينة عتق، في حين “لا يزال القتال مستمرا بين القوات الحكومية والمسلحين” في بلدة “النقبة” الواقعة غرب بلدة “عزان”. وذكرت مصادر صحفية يمنية أن “قتلى وجرحى” سقطوا جراء هذه المواجهات.


 

هادي يتعهد بمواصلة الحرب على «القاعدة»


تعهد الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس، بمواصلة الحرب على تنظيم القاعدة “من أجل الدماء الطاهرة”، في إشارة إلى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء سالم قطن.وقال هادي، لدى استقباله في صنعاء قائد القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، الفريق جيمس ماتيس، إن “الحرب مع تنظيم القاعدة الإرهابي ستستمد قوة أكبر من أجل الدماء الطاهرة والشهداء الأبرار”، معبراً عن ألمه الشديد لمقتل اللواء سالم قطن.


ووصل القائد العسكري الأميركي إلى صنعاء في إطار متابعة الولايات المتحدة لسير عملية انتقال السلطة في اليمن، والتي تنظمها مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، منذ أواخر نوفمبر.وحذّر الرئيس اليمني، المنتخب نهاية فبراير لولاية انتقالية مدتها عامان، من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي لبلاده، التي تعد الأفقر في المنطقة، مشيرا إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب اليمنيين، تمثل “مرتعا خصبا” لتنظيم القاعدة “لإغواء وتجنيد الشباب من الفئات العمرية العشرينية وما فوقها”.ودعا هادي إلى “التعاون السريع مع اليمن من أجل الخروج من هذه المتاعب”، لافتا إلى إنجازات تم تحقيقها في سبيل تنفيذ اتفاق نقل السلطة، الذي تم التوصل إليه، على خلفية احتجاجات شعبية عنيفة أطاحت، مطلع العام الجاري، بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.وجدد المسؤول العسكري الأميركي دعم بلاده سياسيا واقتصاديا لليمن، مؤكدا أيضا “أهمية تعاون المجتمع الدولي من أجل إخراج اليمن” من أزمته المتفاقمة منذ منتصف يناير العام الماضي.


 

قتيل برصاص الأمن في عدن


قُتل مسلح من “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أمس الاثنين، باشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وتواصلت أمس، لليوم الرابع على التوالي، في مديرية “المنصورة”، وسط عدن، الاشتباكات بين مسلحين انفصاليين، وقوات أمنية، استعادت، الجمعة، السيطرة على ميدان عام وطرق رئيسية، كانت خاضعة منذ أكثر من عام، لقوى “الحراك الجنوبي”، التي تتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، منذ مارس 2007. وقال شهود عيان وأطباء في مستشفى حكومي، لـ”الاتحاد”إن أحد المسلحين لقي مصرعه “برصاص قوات الأمن”، مشيرين إلى إصابة مسلح آخر، تم نقله إلى مستشفى “الجمهورية” للعلاج.وبذلك يرتفع عدد قتلى هذه المواجهات، منذ الجمعة، إلى ثلاثة، مدنيان ومسلح.


المصدر : الإتحاد


زر الذهاب إلى الأعلى