وأضاف علي الصراري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس ان التعبير عن الاحتجاج على الفلم المسيء امر طبيعي وكل الاوساط اليمنية تشارك هذا الامر وليس هناك مسؤول يمني واحد لايشعر بالغضب من هذه الاساءة التي تضمنها هذا الفلم.
ورأى ان هناك بعض الاوساط الغربية المتطرفة والصهيونية التي تقوم من حين الى اخر بالاساءة الى الاسلام وتحقق نجاح عندما تقوم اعمالها هذه باثارة ردود افعال غاضبة ويقوم الناس بتصرفات، تجد هذه الاطراف المتطرفة في الغرب والصهاينة بانها، تحقق اهدافهم.
وشدد على ان ردود افعالنا على الدوام ينبغي ان تكون عاقلة وموزونة ومدروسة وتتجه بالاتجاه الصحيح، ان هناك اساءة ينبغي ان نوجه ردود افعالنا نحو مصدر هذه الاساءة وليس بشكل عشوائي لنجد انفسنا في النهاية نخدم المخطط الذي يسعى الى تحقيقه هؤلاء المتطرفين.
وقال الصراري ان الاوساط الرسمية اليمنية ستعبر عن موقفها باشكال مختلفة ولكن البيان الصادر عن رئيس الجمهورية تناول نقطة واحدة تتعلق بالعنف الذي مورس في السفارة الامريكية، معتبرا ان العنف لم يكن ضروريا ولايمثل مظهر مناسب ضد هذه الاساءة وكان من المفترض التعبير بشكل مختلف، موضحا ان احراق السيارات واتلاف الممتلكات ليست ما ينبغي فعلا عمله في حالات مثل هذه.
من جانب اخر أشار المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء  ان الاحداث التي جرت في اليمن لن تصل الى حد ان يتخذ رئيس الجمهورية قرارات من قبيل رد الفعل ازاء هذه القضية او تلك،مضيفا ان هناك توجه واضح من قبل الرئيس ولدى حكومة الوفاق الوطني باتجاه تنفيذ خطة مجلس التعاون وبالذات باتجاه نقل السلطة واخضاع ادوات السلطة لسيطرة الشرعية الجديدة.
وقال ان القرارات المتوقع صدورها هي امر مطروح  منذ وقت طويل وليست مؤقتة على وقوع هذا الحدث او ذاك.