أعلنت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الثلاثاء أن أجهزة الدولة تجرى حاليا اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية بالجمهورية السورية الشقيقة بهدف معرفة مصير الدارسين العسكريين والطلاب اليمنيين الذين انقطع الاتصال بهم أثناء توجههم برا من مدينة حلب إلي العاصمة السورية دمشق في طريق عودتهم إلى اليمن.

وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليوم إن الدولة ممثلة بوزارة الخارجية والأجهزة المعنية التابعة لوزارة الدفاع والسفارة اليمنية والملحقي العسكرية في سوريا قد تحملت مسئوليتها منذ اليوم الأول لانقطاع التواصل مع الطلبة العسكريين الدارسين في سوريا .

وأشار المصدر إلى أن التواصل يجري مع الجهات الرسمية السورية ومع مختلف الأطراف التي يحتمل بأن يكون الطلاب الدارسون اليمنيون محتجزون لديها، كما تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.

كانت منظمة "هود" اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات قد دعت ، النظام السوري برئاسة بشار الأسد وأجهزة الأمن السورية ، بكشف النقاب عن مصير طبيب وخمسة ضباط يمنيين في سوريا تم الإبلاغ عن اختفائهم.

وقالت المنظمة  "إنها تلقت بلاغا يوم 4 سبتمبر الجاري من خمس أسر يمنية تفيد باختفاء أبنائها في سوريا خلال شهر أغسطس الماضي أثناء سفرهم برا من حلب إلى دمشق ، وهم في طريقهم للعودة إلى اليمن بعد إكمالهم دراسة الماجستير".

كما طالبت المنظمة في بيانها حكومة الوفاق الوطني اليمنية ببذل كل ما تستطيع من جهد وتستخدم كل ما يمكنها من علاقات مع الحكومة السورية وحكومات الدول المجاورة لتسهيل عودة هؤلاء المواطنين إلى بلدهم.