محلل سياسي سوري: أكثر من خمسة ألف اجنبي دخلوا الأراضي السورية، والعربية تكشف أن تعاونا سوريا روسيا ساهم في اسقاط مقاتلة تركية

 يمنات – متابعات

أعتبر محلل سياسي سوري أن سفك الدماء في سوريا يسبب أذية كبيرة للسوريين.

وأشار المحلل السوري خلف المفتاح في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن هناك استثمارا اعلاميا وسياسيا للبعد الأخلاقي للأزمة السورية.

وأوضح أن هذا الاستثمار مرتبط بعوامل خارجية، تتمثل في تدفق الجماعات المسلحة إلى الأراضي السورية ومختلف الأسلحة، والتي تغذي دوامة العنف، التي لازالت قائمة  ومرتفعة الكلفة.

وكشف المفتاح أن هناك معلومات تشير إلى عدد الذين دخلوا سوريا من دول مثل ليبيا وتونس وافغانستان يزيدون عن خمسة ألف مقاتل.

وأعتبر أن قوى خارجية كـ"تركيا ودول الخليج" بدأت تظهر أمامها حقائق، من قبيل أن الرهان على بعض المناطق قد فشل.

وأشار إلى أن الجماعات المسلحة تريد أن تعطي انطباعا لهذه القوى بأنها ما زالت مؤثرة وفاعلة.

وكشف أن الجيش السوري النظامي ليس بحاجة إلى إنشاء فرق جديدة لمواجهة الجماعات المسلحة، حيث لا زالت أعداد محدودة من تكوينات الجيش هي التي تواجه من اسماهم بـ"الارهابيين".

من جانب أخر كشفت "وثائق سرية مسربة" أن الطائرة التركية التي أسقطتها الدفاعات السورية، بعد اختراق المجال الجوي السوري، أسقطت بصاروخ "غراد" وليس بمضادات جوية.

وكشفت الوثائق أن اسقاط الطائرة تم بالتنسيق مع قاعدة روسية تتمركز في مدينة "طرطوس"، حسب تقرير لقناة العربية.

وقالت القناة إن الوثيقة المسربة أبلغت رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية أنه تم القبض على طيارين من سلاح الجو التركي.

وأوضحت القناة أن الوثيقة كشفت بواسطة برامج تجسس، حين كانت متجهة من مكتب الرئيس السوري إلى رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية.

ولفتت الوثيقة حسب "العربية" أن الرئيس بشار الأسد أمر بوضع الطيارين الأتراك، تحت تصرف فرع العمليات الخارجية، للحصول على معلومات حول الجيش السوري وخططه، ونوع الدعم المقدم من قبل تركيا وجيشها للجيش السوري الحر.