العبور إلى الدولة وليس العبور على الدولة

يمنات
رأى أمين عام التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدّار أنّ " اغتيال اللواء وسام الحسن جريمة نكراء، إلاّ أنّ استثمار ما حدث من فريق مغالٍ بتوزيع الاتهامات العشوائية الباطلة وتسعير خطاب الفتنة أدّى إلى توتير الأجواء واستباحة السراي والتطاول على الجيش الوطني وتهديد السلم الأهلي. وهذه جريمة بحجم الوطن تدخل في إطار الخيانة العظمى التي يحاسب عليها القانون" .
وأضاف: " إنّ مدى التورّط والإسقاطات المتكرّرة سياسياً وأمنياً لما يُسمّى بقوى 14 آذار جعلها مكشوفة وفي وضع لا تُحسد عليه حتى من جمهورها، لذا فهي مدعوّة أكثر من أي وقت مضى لمراجعة شاملة لمصداقية شعاراتها وأدائها وممارساتها وذلك قبل فوات الأوان".
وأكّد الدكتور يحيى غدّار: " لقد ثبت باليقين أنّ وحدة الجيش والشعب والمقاومة هي ضمانة للوحدة الوطنية وسبيل العبور إلى الدولة تحصيناً للوطن وسيادته وكل ما عدى هذا الثالوث هو عبور على الدولة ومجرد مكابرة ونقص في المناعة وخروج عن مبدأ المواطنة والولاء والانتماء والهوية".
الخميس 25 تشرين الاول 2012
التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة