والد الضحية تهاني القباطي.. يناشد وزير الداخلية ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة

يمنات

يبدو وكأن هناك تواطؤاً لدفن قضية مقتل تهاني القباطي في منطقة أرحب في حادثة وصفت بالمرورية، رغم الغموض الذي يحيط بملابسات الحادث..
والد تهاني والذي قدم من عدن إلى صنعاء لمعرفة ما حدث لابنته يناشد وزير الداخلية والنائب العام العمل من أجل ضبط الجناة وكشف ملابسات القضية وترك العدالة تأخذ مجراها.. ويرى والد الضحية أن مدير مرور منطقة أرحب وزوج الضحية محمد سنان وشيخه أحمد غالب يرفضون التعاون لكشف الحقيقة بما يقود إلى ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة ويعملون على صفقة لتقييد الحادثة ضد مجهول.

ويؤكد والد الضحية أن ابنته تعرضت للاختطاف والقتل مطالباً بتشريح الجثة.. متسائلاً كيف تم قبول الجثة في مستشفى الثورة وإيداعها ثلاجة المستشفى بدون إجراءات رسمية أو تقرير حول الحادث وذلك بمجرد ما يقولون أنه اتصال هاتفي من مدير مرور أرحب- والذي يتلكأ في كشف تفاصيل الحادث ومكان تواجد الجاني- حيث أن الزوج وحده جاء بالجثة على سيارة تاكسي أجرة إلى المستشفى.. وطالب والد الضحية من الجهات الأمنية التي تتحمل المسؤولية كاملةً إزاء هذه القضية والإسراع في كشف حقيقة مقتل ابنته وكشف تفاصيل التحقيقات بشفافية ووضوح بدلاً من تواطؤ البعض على تمرير القضية وتسجيلها ضد مجهول..

القضية تحتاج إلى تحقيقات شفافة وواضحة ويجب عدم استغلال أن الضحية امرأة ماتت بعيداً عن منزلها لتمرير الجريمة دون عقاب وحساب ضد الجناة الحقيقيين الذين يعمل البعض على اخفائهم والتستر عنهم مناشداً قيادة الداخلية والمنظمات الحقوقية والإنسانية تبني القضية بما يؤدي إلى احقاق الحق وإبطال الباطل وتطبيق العدالة في أسرع وقت ممكن.