أسرار ووثائق

“وثيقة” بشير السيد: من أي مالية اعتمد “علي محسن” مخصصات شهرية لعشرة مشايخ جدد في تعز؟

يمنات – صنعاء

أعتبر الصحفي بشير السيد في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الوثيقة التي تداولتها مواقع الكترونية مؤخرا عن توجيه اللواء علي محسن بصرف مبلغ 400 ألف ريال لعشرة مشايخ جدد في تعز فضائحية..

وأشار السيد في منشوره أن تلك الوثيقة تثير عدد من الأسئلة منها: من أي مالية اعتمد محسن مخصصات شهرية لعشرة مشايخ قدرها أربعين ألف لكل واحد؟

وتسأل السيد: إن كانت من ميزانية الفرقة نود أن نعرف من أي مخصص اعتمدها و تابع متسائلا: ما صلاحيته واختصاصه كقائد عسكري، وأي انضمام للثورة وهو يكرس سياسة صالح؟؟

 

وأضاف: معلوم أن دولة الإقطاعيات والنافذين التي أسسها الرئيس السابق علي صالح كانت أحد الأسباب الرئيسية لامتهان كرامة اليمنيين وغياب دولة القانون والمواطنة المتساوية…

وأوضح أن سياسة تفقيس المشايخ سلوك أسسه "صالح"، وحين أعلن محسن انضمامه للثورة تجنب العديد ذكر ماضيه وبقية شركائه كما انه لم يسمي أثناء انضمامه أهداف تختلف عن أهداف ثورة اليمنيين. مشيرا إلى أنه يمكن حال اعتمدت مستحقات هؤلاء المشايخ من شئون القبائل ربطها بسياسة النظام السابقة، وسيكتب لها الزوال، لكنها أتت من قائد عسكري كان ولا يزال يحترف أنتاج قوى وكيانات ضدا على مشروع الدولة اليمنية!!!

 

ولفت إلى أنه لا يمكن ان يكون "محسن" اعتمد مبلغ 400 ألف من ماليته الخاصة، لان المبلغ كاعتماد شهري لعشرة مشايخ معظمهم دون العشرين عام، غير وارده، كونه سيفتح المجال عن مصدر هذه الأموال.

مذكرا أن "اللواء محسن" قائد عسكري براتب شهري بالإضافة لامتيازات مالية لموقعه كقائد، لكنها لا تصل للمبلغ الذي اعتمده للمشايخ المذكورين في وثيقة كشفت للعلن، وما خفي كان أعظم!

 

وأعتبر أن رفع الوثيقة باسم المجلس الثوري للدفاع والأمن سفه مستمر، لأن الثورة لا تحتاج إلى حماية.

وأوضح ان أي ثورة تقوم ضد الدكتاتور، والثوار يعرفون ان المثار عليه لديه ترسانات عسكرية وعصابات للقتل، وأجهزة قمع …. الخ.

ولفت إلى أن الثورة التي تحتاج إلى حماية ليست ثورة، ولا تقوم الثورة إلا حين يتخلص أبنائها من خوفهم.

وأشار إلى أن ما حدث في اليمن ثورة شعبية عارمة خرجت لإسقاط الرئيس السابق فأعادوا إنتاج الخوف عبر سياسة حماية الثورة والتحكم بخط سير المسيرات وفقاً للخطوط الحمراء والخطوط الآمنة التي تخضع لنفوذ علي محسن!!

ونوه إلى أن أي ثورة تحتاج لحماية لا يمكنها ان تخرج شخص مغتصب لمنزل فما بالكم بدكتاتور!!

وأضاف: باسم حماة الثورة يعاد إنتاج وتكريس قيم علي صالح وإقطاعياته ومراكز قوى ونافذين على حساب دولة المواطنة المتساوية.

 

05 11 12 199827258

زر الذهاب إلى الأعلى