إسماعيل المهدي وقصة حيتان الاراضي في الحديدة

المستقلة خاص ليمنات
كل يوم يضاف مظلوم وتضاف ضحية إلى قائمة الضحايا والمظلومين في الحديدة جراء حيتان الاراضي، وفي الحديدة لا تسلم اراضي المساكين من بطش المتنفذين، ولا فرق بين اللبنة والمعاد فكله قابل للنهب، ولكي تستعيد حقك فالطريق شاق ومتعب، ولأن أبناء الحديدة لا يؤمنون بالعنف ولغة الرصاص والقتل وجدوا أنفسهم في قبضة الظلم النازل من أعالي الجبال بشهوة السيطرة والاستحواذ وفي رحلة الظلم قد تجد وسيطاً من أبناء المنطقة يعين على ظلم قد تجد وسيطاً من أبناء المنطقة يعين على ظلم اخوانه أو يؤدي المهمة بالنيابة عن الحيتان الجبلية.
إسماعيل الحاج علي محمد المهدي واحد من ضحايا اصحاب النفوذ وناهبي الأرض، يروي حكايات مختلفة لظلم لحق به فقد باع جزءاً من أرضه واستلم جزءاً من ثمن الأرض وبقي له مبلغ قدره مليون ومائتان وخمسون ألف ريال وبعد فترة قطع له المشتري شيكاً بالمبالغ فضاع الشيك وضاعت فلوس المهدي لأن المشتري لم يوافق على إصدار شيك بديل، لكن إسماعيل التزم ببيعته حين جاءه شيخ متنفذ وعرض عليه شراء نفس الأرض لشيخ آخر فرفض إسماعيل قائلاً لقد بعت ولا أستطيع العودة أو التراجع فهذا حرام، غير أن الشيخ “م. ع. ج” ذهب واستولى على تلك الأرض وأضافت إليها من أملاك إسماعيل المهدي وبسط وخرب ما كان قائم من أعمدة وقواعد وبعد شكاوى وملاحقة انسحب المعتدي تاركاً آثار الخراب والدمار على المكان شاهداً على الغطرسة والظلم.
كل هذه الحكايات تدور في قرية “منظر” جنوب مطار الحديدة حيث الحكايات كل يوم في ازدياد والضحايا بلا عدد.
ويختتم اسماعيل المهدي حديثه بمناشدة الدولة بكل جهاتها المتخصة التحرك لإنقاذ المساكين من بطش ذوي النفوذ والمطامع، فقد زاد الظلم وكثر البغي وكل يوم يظهر طفاح جديد وخلفه أكثر من ألف طفاح.