أخبار وتقارير

مصادر: توقع صدور قرارات بتعيين قادة للمناطق العسكرية وأنباء عن تعيين نجل صالح ومحسن في مناصب جديدة

يمنات – صنعاء

أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس هادي أقر قائمة بالمرشحين لقيادة المناطق العسكرية، والتي من المتوقع أن يعلنها بقرارات رئاسية خلال الأيام القادمة.

ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن مصادر قالت إنها مقربة من الرئاسة اليمنية، توقعاتها أن يصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي القرارات الرئاسية التكميلية لقرار توحيد الجيش خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت أن هادي أقر الترشيحات لقائمة قيادات المناطق العسكرية السبع المحددة في القرار الرئاسي الخاص بالمكونات الرئيسية لهيكل الجيش، الذي صدر في التاسع عشر من شهر ديسمبر الماضي.

وحسب الصحيفة فقد أقر هادي بشكل نهائي حزمة القرارات الرئاسية التكميلية للقرار الخاص بتوحيد الجيش وإلغاء التشكيلات العسكرية القائمة، وعلى رأسها قوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس السابق العميد أحمد علي عبد الله صالح، وقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء الركن علي محسن الأحمر.

وأكدت "الخليج" حسب مصادرها التي وصفتها بالمقربة من الرئاسة أن ما تردد عن تعيين النجل الأكبر لصالح قائداً للمنطقة العسكرية المركزية، والأحمر مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل الصيغة الأولية لمضمون القرارات التي أخضعت لتعديلات قبيل أن تقر بشكلها النهائي.

وأوضحت أن التعديلات لم يطلع عليها سوى الرئيس ووزير الدفاع، وأن استبعاد أي اسم من الشخصيات العسكرية التي تم الكشف عن تسريبات تضمنت تحديد مناصبهم الجديدة وارد وقائم.

 

وفيما لا تزال الأسماء المرشحة لشغل مناصب قيادات المناطق العسكرية السبع، يواجه الرئيس هادي ضغطا من قبل شباب الثورة الذين يعتصمون منذ أسبوع أمام منزله بشارع الستين الغربي في العاصمة، للمطالبة باستبعاد القيادات العسكرية للحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع، وتحويل قرار إلغاء الوحدتين العسكرتين إلى قرار عملي.

وفيما أشارت مصادر "الخليج" إلى احتمالية تعيين أحمد نجل صالح في قيادة احدى المناطق العسكرية، ومحسن في منصب عسكري جديد، فإن الاحتجاجات والاعتصامات ستتجه إلى التصعيد، خاصة وأنهم تلقوا وعود بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار في القرارات التي ستصدر كمكمل لتوحيد الجيش.

ويبدو أن القمع الذي تعرض له الشباب عصر أمس من قبل جنود الفرقة التي تسيطر على شارع الستين، كان بهدف رفع الاعتصام وفضه بالقوة، تمهيدا لإصدار القرارات، وذلك لمنع قيام الشباب بأي تصعيد جديد على هذه القرارات، خاصة في حال تعيين نجل صالح ومحسن في مناصب عسكرية جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى