اتهامات للسعودية بالوقوف وراء منع الاستكشافات النفطية في الشريط الحدودي
يمنات – صنعاء
اتهم الشيخ حسن أبو هدرة رئيس ملتقى شباب بكيل السلطات السعودية بالوقوف وراء منع الاستكشافات النفطية وتمويل مرتزقة من المرتهنين لها للقيام بالاعتداء على الشركات النفطية الوافدة، والتي كان آخرها شركة ويسترن جيكو التي توقفت عن العمل في الحقل النفطي رقم ، على خلفية تكرار الاعتداء من قبل مسلحين على معداتها، قال أبو هدرة أن السعودية تمولهم.
وأشار الشيخ القبلي إلى أن الحال ينطبق على عديد شركات خلال الفترة الماضية، معتبرا أن هذا العمل إيذاء لليمنيين من قبل الجارة الكبرى، والتي لم يسلم من أذاها ما في باطن الأرض من الثروات.
وقال الشيخ أبو هدرة في تصريح خاص لموقع "يمنات" أن تحويل الشريط الحدودي إلى ثكنات عسكرية للنظام السعودي لا يمكن السكوت عنه، ناصحا أسرة آل سعود بعدم الاستمرار في التوغل داخل الأراضي اليمنية بالإضافة إلى استحداثها المواقع العسكرية حتى في المناطق المخصصة للرعي.
وأعتبر قيام السعودية بإنشاء السور العازل أو الجدار العازل داخل أراضي يمنية متنازع عليها أمر لا يمكن القبول به من قبل كل الشعب اليمني.
وطالب رئيس ملتقى شباب بكيل السلطات اليمنية باستقدام الشركات الاستكشافية للتنقيب والاستثمار في محافظة الجوف، بالإضافة إلى التخلي والتحرر من الضغوطات السعودية التي تمانع من استخراج النفط من المحافظة بغية السيطرة عليه مستقبلا أو استنزاف المخزون من خلال الآبار النفطية التي أنشأتها في مناطق يمنية تشترك مع حقل الجوف جيوفيزيائيا تحت الأرض معتبرا هذا الأمر سرقة واضحة لثروات البلاد.
كما طالب الشيخ أبو هدرة إلى العمل الجاد والمؤازرة من كل اليمنيين للمطالبة بإيقاف الاستكشافات النفطية التي تقوم بها السعودية في الأراضي اليمنية المستولى عليها.