أرشيف
(كشكوش) أنا فنان بالصدفة وعجيب وغريب جديدنا وبعض شركات الانتاج عنوان للنصب والاحتيال
عرفه المشاهد وعلى وجه الخصوص الأطفال "كشكوش" كشخصية محبوبة لها شعبيتها باسم "كشكوش" ، إنه الممثل سليمان داوود مدير مسرح الطفل في وزارة الثقافة.. حول جديده الفني وقضايا أخرى كان لنا معه هذا الحوار..
- بداية هل يمكن أن تعرفنا ببطاقتك الشخصية؟
.. سليمان داوود من مواليد (1975) متزوج وأب لأربعة أولاد؛ ولدين وبنتين، المؤهل ثانوية عامة, موظف، حالياً مدير مسرح الطفل.
- هل خططت لدخولك مجال التمثيل؟
- أنا فنان بالصدفة فلم أتوقع أن أكون يوماً من الأيام ممثلاً مسرحياً إنما مثلت في المسرح المدرسي ثم المسرح الكشفي، التحقت بمكتب الثقافة بأمانة العاصمة من عام (1990) وبدأت مشواري الفني خطوة بخطوة.
- وكيف بدأت الصدفة؟
- عندما عملوا إعلان في مكتب الثقافة بأمانة العاصمة لطلب مواهب في مجال المسرح وكان أخي قد سبقني وتقدم فعلمت منه والتحقت بعده،
- برأيك هل تكفي الموهبة وحدها لتصنع فناناً؟
- لا.. الموهبة لا تكفي والشهادة لا تكفي، وإنما الاثنتان معاً لكن في الأساس هي الموهبة، فإذا كان الشخص لديه موهبة للتمثيل يستطيع تنميتها، وعليه سوف يتميز وينجح، أما إذا كانت لديه دراسة الفن فقط فلا أعتقد أنه سيكون ممثلاً.
- بعد نجاحك في تجربة (مسلسل كشكوش) للأطفال هل تنوي توسيع هذه التجربة لتشمل مسلسلات أخرى للأطفال؟
- أنا عندي طموح أن لا أكون محصوراً في شخصية واحدة لكنني أستطيع وأجيد عدة ألوان وعدة شخصيات سواءً في دراما للأطفال أو دراما للكبار بدليل أدواري التي شاهدتموها في الفضائية، إنما أسعى أن أجد عملاً للأطفال أفضل من مسلسل (كشكوش).
- هل كنت تتوقع هذا النجاح الكبير؟
- في أول جزء للمسلسل اجتهدت فيه من ناحية الشخصية الكاريكاتيرية في اللبس حتى أنني كنت أتقمص شخصية الطفل من خلال معايشتي اليومية لابن كريمتي وأتدرب عليها وأطبقها.
- ماذا أضافت شخصية كشكوش لشخصية سليمان داوود؟
- حب الأطفال.. هذا أعظم إضافة وأكبر كنز.
- (فرقة كشكوش الفنية) ما الذي دفعك لإنشاء هذه الفرقة؟ وهل ترى أنها نجحت ولاقت إقبالاً لدى الجمهور؟
- فرقة كشكوش اسستها منذ نجاح مسلسل كشكوش إلى يومنا هذا، فمنذ 9 سنوات إلى الآن وأنا أقيم من خلالها حفلات في أغلب مدارس الجمهورية حاولت أن أفيد الناس من خلال معالجة قضايا تربوية أسرية ودينية.
- (خالد البحري وكشكوش) شكلا ثنائية كوميدية في بداية إطلالتهما لكن في الآونة الأخيرة لم تستمر تلك الثنائية.. فما السبب؟
- هم يريدون أن يفرقونا مع أن خالد البحري يستطيع أن يمثل بدون سليمان داوود وسليمان داوود يستطيع أن يمثل بدون خالد البحري، وترقبوا قريباً الجزء الثاني لمسلسل (غريب وعجيب)، تلك مفاجأة أعلنها للجمهور من خلال صحيفتكم فانتظرونا.
- قلت في بداية حديثك "يريدون أن يفرقونا" من المقصود؟
- أصحاب النفوس المريضة وأعداء النجاح.
- (سليمان داؤود) فنان يبدع في كل عمل، متنقلاً بين المسرح والدراما ومؤخراً الإعلام، أين تجد نفسك؟
- المسرح هو الأساس لأنه أبو الفنون وأنا كانت انطلاقتي من المسرح، وأنصح من يريد أن يكون ممثلاً في التلفزيون أن يمثل أولاً على خشبة المسرح .
- ما الذي دفعك للخوض في مجال الإعلام "كمذيع"؟
- أنا في البداية كنت خائفاً لكن الحمد لله السنوات التي مثلت فيها أعطتني الخبرة والثقة بالنفس فأصبحت أعشق الكاميرا.
- لماذا قناة (سبأ) التي اخترتها لتظهر كمقدم برامج؟
- أنا قدمت برنامج (فرافيش العيد) في قناة اليمن لكن فكرة برنامج (اليمن في قلوبنا) الذي يعرض في قناة سبأ جاءت من مدير القناة الأستاذ عادل الحبابي وكانت الفكرة في محلها لتحبب الأطفال في الوطن، ففكر المدير في شخصية سليمان داوود لأنها شخصية قريبة للأطفال وبالفعل أعجبتني الفكرة ولي الفخر أن أقدمه.
- ماذا تقول في البرامج التي تقدمها الفضائيات اليمنية ؟
- نقول لهم أين المنافسة في ظل القنوات والفضائيات العربية التي تتحفنا ببرامجها وإعلاناتها، إذا كان إعلان عمره ثلاثين سنة يعرض وأجي أشوفه في قناة يمنية افتتحت جديدة أين الجديد بالله عليكِ؟ مازلنا في تلك (القوقعة) (ديمة خلفنا بابها).
- برأيك هل يتساوى الفن اليمني مع الفنون العربية الأخرى على سبيل المثال (المصرية، الخليجية) أم أنه مازال مدفونا؟
- أعمالنا بتنافس و أكبر دليل أننا نشارك في مهرجانات عربية ونحصل على جوائز (ذهبية وفضية وبرونزية). هذا دليل أننا نستطيع أن ننافس بأعمالنا لكن لم نلق من ينتشل الفن اليمني وينفض الغبار عنه.
- هل ترى أن وزارة الثقافة تقوم بدورها على أكمل وجه في تشجيع المواهب واستقطابها؟
- نحن بحاجة إلى القطاع الخاص الذي فعلاً سينقل الفن مثل باقي البلدان العربية، وأنا أؤنب وزارة الثقافة بأنه يجب عليها أن تشجع القطاع الخاص لأننا بالفعل نحتاج.
- هل يعني هذا أنه لا توجد شركات قطاع خاص في اليمن؟
- توجد بعدد الأصابع، ولكن يختفين مثل السحابة فهي تنتج عملاً أو عملين وتختفي. وبعض الشركات للأمانة نصب واحتيال..
- نصب واحتيال!! ماذا تعني؟
- نعم نحن حصل علينا نصب من قبل إحدى الشركات المنتجة لاحدى مسلسلاتنا.
- متى يحزن سليمان داوود؟
- عندما أرى دمعة الطفل.
- كلمة أخيرة؟
- شكراً لصحيفة المستقلة ولك وشكراً لكل عامل في هذه الصحيفة الرائعة.