أرشيف

طفل الخطيئة.. أوقع الوسيطة والأم والمنقذ في ورطة

الجريمة بدأت بعلاقة محرمة نتج عنها مشروع جنين بدأ بالتشكل في رحم الفتاة وانتفاخ في بطنها .. والسؤال حامل ممن وكيف؟ يا للفضيحة..

والحل؟ في يد الوسيطة التي اقتادت الفتاة الشابة إلى السيد "المنقذ" الذي بإمكانه تخليصها من الفضيحة وإعادة الابتسامة إلى شفتيها من خلال الكشف عليها بعد نزع ملابسها وتحسس أجزاء جسدها ليتسنى له تحديد مدة الحمل ونوع وكمية الدواء ومشروبه العشبي الروحي الذي له مفعول السحر في علاج هذه الحالات.. إلا أنه هذه المرة لم يحسبها بدقة فبعد أن تسلم أتعابه وأعطى المشروب للفتاة التي تجرعته على عجل وهي تسير في طريقها للخروج من باب العمارة برفقة الوسيطة لتتوقف فجأة فلم يعد بإمكانها مواصلة السير ، فقد كان المخاض أسرع من مشروب "المنقذ" ووضعت طفلاً كتب له أن يكون الرصيف هو مسقط رأسه.

لم يتنبه لهما أو يشك أحد، فقد كان التيار الكهربائي مقطوعاً والوقت متأخراً قليلاً.

الوسيطة تصرفت وقطعت الحبل السري بحجر وجدته أمامها وحملت الطفل إلى أقرب برميل قمامة ورمته فيه.. أما الأم الشابة فقد تحاملت على نفسها وزحفت والدماء تخط خلفها في الشارع المظلم.

احتارت الوسيطة كيف تسكت الطفل المكتمل النمو الذي ارتفع صراخه من داخل البرميل وسيتسبب بحدوث الفضيحة لهما ولم تجد أمامها سوى أن تحمل بيدها حجراً وتهشم به الطفل، الأمر الذي أثار انتباه وفضول المارة في ذلك الوقت والذين امسكوا بها ثم ألقي القبض على السيد "المنقذ" وتم إسعاف الأم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومن ثم استجوابها والتحقيق معها لدى رجال الأمن في منطقة الخط الدائري بتعز.

زر الذهاب إلى الأعلى