التحالف المدني للثورة الشبابية يدين جرائم النظام ضد المعتصمين
أدان التحالف المدني للثورة الشبابية ما سماها المجزرة التي قال إن النظام اليمني ارتكبها بحق معتصمين سلميين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء من خلال إطلاق بلطجية بتواطؤ من قوات الأمن النار مباشرة من أسلحة خفيفة ومتوسطة على المعتصمين سلمياً، بعد صلاة الجمعة ما أدى إلى قتل 45 وإصابة مئات آخرين.
وذكر التحالف المدني للثورة الشبابية أن بلطجية قناصة يقودهم ناصر أحمد علي محسن الأحول نجل محافظ محافظة المحويت أطلقوا النار مباشرة من أسلحة خفيفة ومتوسطة على المعتصمين سلمياً، بعد صلاة الجمعة ما أدى إلى قتل 45 وإصابة مئات آخرين.
واعتبر التحالف في بيان صادر عنه ما حدث جرائم ضد الإنسانية ، مؤكدا أنها لن تمر دون عقاب، داعيا مختلف المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى أداء دورها في رصد وتوثيق هذه الجرائم تمهيدا لمحاكمة المتورطين فيها وعلى رأسهم علي عبدالله صالح.
ودعا التحالف كافة الشرفاء في الجيش والأمن إلى إعلان موقف ايجابي واضح من هذه الجرائم والانضمام إلى ثورة الشعب لتفويت أية فرصة أخرى على النظام في ارتكاب مزيد من الجرائم.
واستنكر التحالف في بيانه إعلان علي عبدالله صالح حالة الطوارئ، معتبرا ذلك خطوة غير دستورية لعدم وجود قانون للطوارئ، كما اعتبر ذلك خطوة تمهيدية لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين.
وشدد التحالف على عدم الانجرار إلى العنف من قبل المعتصمين أيا تكن الممارسات الإجرامية التي يرتكبها النظام.
ودعا مختلف المكونات الشبابية والشعبية إلى الترتيب السريع لخطوات تصعيدية عاجلة تدفع بالاعتصامات إلى خطوات متقدمة، قائلا إن ما يحدث من ممارسات إجرامية لن يقلل من إصراره بكافة مكوناته على الاستمرار في الثورة السلمية حتى تحقيق أهدافها المتمثلة بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه عن كافة الجرائم تمهيدا للانتقال إلى دولة مدنية حديثة.
التحالف المدني للثورة الشبابية هو هو ثمرة تنسيق وتواصل بين أربع مكونات شملت “ائتلاف ثورة شباب، وائتلاف الثورة الشبابية الشعبية، وائتلاف الثورة الشبابية الطلابية السلمية، وتحالف رواد التغيير”.
ويضع التحالف في أولويات أهدافه إسقاط النظام والسعي إلى إقامة دولة مدنية حديثة .