أرشيف

بسبب أم ساذجة وزوج خائن.. (إيناس).. أضحت معلمة وأمست قاتلة ..!!

(إيناس) خريجة تربية رياضيات متزوجة وتعيش حياة سعيدة رغم أن زوجها عاطل عن العمل إلا أنها رغم ذلك مقتنعة به لكونها تزوجته عن حب ولكون ظروفها متيسرة فهي تعمل في قطاع التدريس ولديها ما يسد حاجة المنزل والأطفال ولأنها وحيدة والدتها الأرملة لم يطاوعها قلبها في تركها لوحدها فقد اصطحبتها لتسكن معها في نفس المنزل، ولانشغالها بالتدريس استعانت بشقيقة زوجها الشابة  لتولي أعمال البيت ورعاية الأطفال.. كانت تحب أولادها وتشتاق إليهم أثناء عملها في المدرسة فتتصل أحياناً بالهاتف لتسمع أصواتهم.. ومرت الأيام حتى جاء اليوم الذي اتصلت فيه على المنزل ولم يرد أحد على الهاتف فعادت إلى البيت مسرعة بعد انتهاء الدوام تعاتب شقيقة زوجها لماذا لم ترد على الهاتف؟ فقالت لها: زوجك يأخذني أنا والأولاد ويغلق علينا في إحدى الغرف حتى يقترب موعد عودتك إلى المنزل فيفتح لنا الباب.. دارت الدنيا بالزوجة بعد سماعها هذه الكلمات وأخذت الشكوك تراودها وبدت تخالطها الأفكار والوساوس وبدء القلق والتساؤل.. ما الذي يفعله الزوج في غيابها ولماذا يغلق عليهم داخل الغرفة ما هو السر الذي يخبيه عنهم؟

اشترت الزوجة موبايل للفتاة وقالت لها : إذا فعلها وأغلق عليكم الباب اتصلي بي وكالمعتاد في صباح اليوم التالي اخذ الزوج شقيقته الشابة والابناء الصغار وأغلق عليهم باب الغرفة فأتصلت الفتاة بالزوجة والتي بادرت وعادت مسرعة يتملكها ذهول لتعرف ماذا يخبئ الزوج عنها وعن أولادها.. دخلت المنزل وفتحت جميع الغرف فلم تجد الزوج فيها لم يبق إلاّ غرفة واحده فقط لم تفتحها وهي غرفة النوم ويا ليتها لم تفتحها..

لعلنا الآن تأكدنا من أن الزوج كان يخون زوجته مع إمرأة أخرى،، ولكن يا ليت الأمر كذلك.. نعم فهو يخونها حقيقة ولكن مع من؟ مع أقرب الناس لها.. هذه الزوجة المسكينة التي تتعب وتعمل من أجل الحفاظ على استقرار المنزل وتربية الأطفال لكي يكونوا لبنة صالحة في المجتمع تفاجأ بجريمة لم تتصورها.. جريمة تضج من بشاعتها الأرض والسماء فزوجها دأب على ممارسة الفاحشة مع أمها البالغة من العمر سبعة وأربعون عاماً وقدم هذا الزوج الخائن المرأة الكبيرة والتي هي في مقام حرمة والدته، على زوجته الجميلة وصغيرة السن، فما كان من الزوجة إلا أن ذهبت سريعاً وأخذت مسدس الزوج من الدولاب وبعودتها أطلقت النار على صدر زوجها فأردته في الحال ثم أطلقت ما تبقى في جوف المسدس من رصاصات الغضب على جسد أمها العاري فأصابتها وتم نقلها إلى المستشفى ليحضر بعدها الجيران ويتم إبلاغ الأجهزة المختصة بالحادثة ومن يومها والمعلمة مربية الأجيال المسكينة التي لم تتحمل ذلك المشهد  تقبع خلف قضبان سجن النساء وقد بعثت إلى أحد المشايخ ليدعو لها بالصفح عمّا اقترفته..

زر الذهاب إلى الأعلى