إقتصاد
اليمن يوافق على اكبر اتفاقية إنتاج للنفط في تاريخه
يمنات – وكالات
وافقت الحكومة اليمنية اليوم برئاسة محمد باسندوة على مشروع اتفاقية المشاركة في الانتاج المبرمة بين وزارة النفط والمعادن وشركة (او ام في) وشركائها في القطاع 86 منطقة جنوب العقلة محافظة شبوة والتي تقدر مساحتها بحوالي 652 كيلو متر مربع تقريبا.
وفوضت الحكومة وزير النفط والمعادن بالتوقيع النهائي على الاتفاقية، والتنسيق مع وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى لاستكمال الاجراءات الدستورية للمصادقة عليها.
وفوضت الحكومة وزير النفط والمعادن بالتوقيع النهائي على الاتفاقية، والتنسيق مع وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى لاستكمال الاجراءات الدستورية للمصادقة عليها.
وبينت المذكرة الايضاحية لمشروع الاتفاقية المرفوعة من المجلس الاقتصادي الاعلى ان هذه الاتفافية تشمل التنقيب عن النفط والغاز، حيث جرى طرح هذا القطاع للتنافس امام الشركات العالمية والمفاضلة بين الشركات المتقدمة لطلب الاستثمار في هذا القطاع والاختيار وفقا لافضل عرض فني واقتصادي مقدم.
وأوضحت ان الاتفاقية هي ضمن الجيل الخامس الجديد الذي يتضمن نصوصا واحكاما خاصة بالتنقيب عن الغاز واصبحت نمطية في احكامها شانها شان الاحكام المتعلقة بالنفط الخام، واستوعبت كافة المستجدات بما في ذلك التصحيحات والايضاحات التي تم التوقيع عليها في الاتفاقيات السابقة من هذا الجيل، بما في ذلك توصيات مجلس النواب الموجهة للحكومة سابقا والمتعلقة بادخال بعض التحسينات والشروط الاقتصادية على مثل هذه الاتفاقيات.
حيث تضمنت الاتفاقية زيادة الاتاوات للنفط والغاز على الاتفاقيات السابقة وكذلك زيادة حصة المؤسسة اليمنية للنفط والغاز باعتبارها اليد التشغيلية للوزارة والتي تم رفعها الى 17 بالمائة بدلا عن النسبة البالغة 5ر13 بالمائة في الاتفاقيات السابقة، اضافة الى تحسين المنح والتاكيد على اعطاء الاولوية للسوق الداخلية بعد الاكتشاف التجاري للغاز وغيرها من الشروط والتحسينات التي تم ادخالها في هذه الاتفاقية.
وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية " سبأ " فان الاتفاقية شملت بالاضافة الى المقدمة 34 مادة وثمانية ملاحق، تنظم جميع مصالح وحقوق والتزامات الاطراف، بما فيها الاتاوات التي تاخذها الدولة للنفط الخام والغاز وحصة وزارة النفط والمعادن المحمولة في الشراكة والمدد المحددة لمرحلة الاستكشاف، اضافة الى المنح التي يدفعها المقاول للتوقيع والتدريب والدعم المؤسسي والتنمية الاجتماعية والبحوث والتطوير وغيرها.
وأوضحت ان الاتفاقية هي ضمن الجيل الخامس الجديد الذي يتضمن نصوصا واحكاما خاصة بالتنقيب عن الغاز واصبحت نمطية في احكامها شانها شان الاحكام المتعلقة بالنفط الخام، واستوعبت كافة المستجدات بما في ذلك التصحيحات والايضاحات التي تم التوقيع عليها في الاتفاقيات السابقة من هذا الجيل، بما في ذلك توصيات مجلس النواب الموجهة للحكومة سابقا والمتعلقة بادخال بعض التحسينات والشروط الاقتصادية على مثل هذه الاتفاقيات.
حيث تضمنت الاتفاقية زيادة الاتاوات للنفط والغاز على الاتفاقيات السابقة وكذلك زيادة حصة المؤسسة اليمنية للنفط والغاز باعتبارها اليد التشغيلية للوزارة والتي تم رفعها الى 17 بالمائة بدلا عن النسبة البالغة 5ر13 بالمائة في الاتفاقيات السابقة، اضافة الى تحسين المنح والتاكيد على اعطاء الاولوية للسوق الداخلية بعد الاكتشاف التجاري للغاز وغيرها من الشروط والتحسينات التي تم ادخالها في هذه الاتفاقية.
وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية " سبأ " فان الاتفاقية شملت بالاضافة الى المقدمة 34 مادة وثمانية ملاحق، تنظم جميع مصالح وحقوق والتزامات الاطراف، بما فيها الاتاوات التي تاخذها الدولة للنفط الخام والغاز وحصة وزارة النفط والمعادن المحمولة في الشراكة والمدد المحددة لمرحلة الاستكشاف، اضافة الى المنح التي يدفعها المقاول للتوقيع والتدريب والدعم المؤسسي والتنمية الاجتماعية والبحوث والتطوير وغيرها.