حقوق وحريات ومجتمع مدني

شباب الاشتراكي بتعز يوجهون رسالة لأعضاء اللجنة المركزية المجتمعون بصنعاء مطالبين بالخروج بقرارات تاريخية تنتصر للمسحوقين

يمنات – تعز – خاص

أعلن شباب الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز عهدا شبابيا جديدا  متواكبا مع المرحلة التاريخية من تاريخ اليمن، مؤكدين في فعاليتهم  الشبابية الفكرية التي نفذت مساء أمس الخميس في دائرة الشباب والطلاب  بمناسبة تدشين العضوية الحزبية الجديدة على  ان الحزب الاشتراكي  اليمني طليعته هي الطبقة العاملة المدنية المتحالفة مع الفلاحين والفئات الشعبية الكادحة وبقية الأعضاء المؤمنين بالعمل الطوعي الكفاحي ، تلك العناصر الأكثر تقدماً ووعياً.

و حملت الفعالية عنوان( تشبيب الحزب الاشتراكي نظرة للمستقبل) والتي تعد بمثابة رسالة من شباب الحزب الاشتراكي في محافظة تعز الى رفاقهم المجتمعين  من اعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي  في دورتهم التاريخية التاسعة المنتظر منها الخروج بقرارات تاريخيه لصالح العامة من الناس الذين يرون في الحزب الحامل لمشروع الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية المنشودة .

وبدأت الفعالية بنشيد الحزب ثم وقف الجميع وقفة اجلال للحزب العظيم وشموخه ونضاله الاجتماعي, ثم كلمة ترحيب من قبل الرفيق عبدالحكيم القباطي بالرفيقات والرفاق والانصار المنظمين، مثمنا دور شباب الحزب في التمهيد والمساهمة الفاعلة في ثورة التغيير والحراك السلمي.

وخاطب الرفاق قائلا: الجميع يتذكركم وانتم تجوبون الشوارع تحضرون للثورة وتتعرضون للقمع والضرب والاعتقال ، وهو ليس غريب عليكم لأنكم خرجتم  من بطن تاريخ سطره مناضلون شجعان اوفياء.

واشار القباطي الى الحرب المستمرة على الحزب من خلال حملات التشوية ضد قياداته ورموزه واخرها ما تعرض له وزير النقل واعد باذيب من حملات تشويه اعلامية طالت ايضاً الدكتور ياسين سعيد نعمان من قبل قوى متربصة لا زالوا يفكرون بالعودة الى مربع الصراع ولغة سكنة الكهوف ومصاصي الدماء.

 

وقدم شباب اشتراكي تعز رؤيتهم ومشروعهم الحزبي والوطني للمرحلة القادمة  من خلال  4 اوراق عمل، الاولى بعنوان: قراءة في التجربة الاشتراكية قدمها أنس القاضي، والذي أوضح من خلالها مفهوم الاشتراكية وتأصيلها التاريخي والانساني  وحتمية استمرارها من منطلق الهم الفكري السياسي لشباب الحزب الاشتراكي.

وقدم معتصم السبئي ورقة بعنوان: الحزب الاشتراكي وضرورة التطور والتجديد، أبان من خلالها أن الحزب هو صوت الجماهير الحالمة بالمشروع المدني، وكيف أن المواطن الصامت و نتيجة  ذهول ورعب الوضع اليمني بشكل عام يرمي همومه ويرتجي القدر أن يحقق له طموحاته عبر هذا الحزب الكبير، مؤكدا على ضرورة أن يحصل الشباب على إجابة مقنعة ومنطقية للحزب الذي يريدوه، والذي يجب أن يكون بحجم تاريخه وعدم التنصل من الماضي والانتصار لفكرة ونضالاته وتاريخه، متبنيا احتياجات وأحلام الجماهير الحالمة بالمدنية والتقدم والمتعطشة والمتمسكة به رغم البؤس والمعاناة التي يعيشونها.

وفي الورقة الثالثة التي قدمها ذو يزن علي المقطري بعنوان: الاشتراكية.. مبررات الوجود وحاجات المجتمع اليمني، أشار فيها أن البشرية تعاني في الوقت الحالي اشد واعنف موجات الظلم والتجويع والافقار والتضليل, حيث يحاصر العقل اليمني بقوى عدمية مهمتها تزييف الوعي للطبقات الفقيرة وجرها لصراع مصالحها  وهو الوقت المناسب لنهوض الحزب الاشتراكي وعودته للجماهير المسحوقة.

وأوضحت سالي أديب قحطان في ورقتها إن قضايا المرأة وحقوقها كانت ولا زالت هي محور نضال الحزب, مطالبة الحزب بالاستمرار والوقوف مع حقوق النساء وصولا الى المساواة في الحقوق والحريات.

 

وفي الفعالية أكد الدكتور عبدالعزيز علوان سكرتير الدائرة التنظيمية  أن الشاب المنظم للحزب معول عليها العمل الحزبي كونهم الأداة المتجددة، وقال انه سؤول قبل فترة لماذا الشباب خارجين  عن السيطرة التنظيمية فأجاب بأن شباب الاشتراكي خارجين عن السيطرة الابوية.

وشهد الفعالية إلقاء عدد من القصائد الشعرية، شارك فيها الشابين عارم الجنيد وعمر علي نعمان، وتخللت الفعالية اغاني ثورية وعمالية وحزبية قدمها الشباب.

وفي الحفل أعلن الفنان هشام النعمان والفنان خليل انضمامهما للحزب.

شاهد الصور هنا

زر الذهاب إلى الأعلى