أخبار وتقارير

الاشتراكي يقرر فك ارتباطه بالإصلاح ويؤكد على استمرار التنسيق مع باقي أحزاب المشترك

يمنات – المنتصف نت

نشرت صحيفة المنتصف ألأسبوعية وقائع اجتماع حاسم واستثنائي بكل المقاييس للأمانة العمة للحزب الاشتراكي اليمني برئاسة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام  وقف أمام العلاقة بين الحزب وحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) ومستقبل الشراكة القائمة بينهما في إطار اللقاء المشترك, في ضوء المعطيات والتطورات الأخيرة وهجمة الإصلاح ووسائل إعلامه ضد الدكتور واعد باذيب وزير النقل وخلفياتها.

وحصلت صحيفة المنتصف على محضر الاجتماع ونشرت في عددها الأسبوعي أهم مضامينه وما دار في الاجتماع الذي خلص إلى قرار بفض الشراكة وفك ارتباط الحزب بالإصلاح.

وقائع اجتماع "مصيري"

الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عقدت الخميس, 30 مايو, اجتماعاً استثنائياً برئاسة الدكتور ياسين سعيد نعمان، ناقشت فيه الهجمة الإعلامية الممنهجة الموجهة من التجمع اليمني للإصلاح ضد الحزب الاشتراكي اليمني، وقدم الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب شرحاً مطولاً أكد فيه أن التجمع اليمني للإصلاح كان يريد من الدكتور واعد باذيب تسليم المنطقة الحرة وقد رفض هذا الطلب، فما كان منهم إلا أن يوجهوا قنواتهم الإعلامية لشن هجوم على الدكتور واعد باذيب، واتهموه بتوظيف أبناء الدكتور ياسين والذي لا يوجد لديه ابن اسمه محمد.

وأكد الدكتور ياسين في محضر الاجتماع بأن لدى حزب الإصلاح خطة للاستيلاء على جميع مؤسسات الدولة وأخونتها.

وشدد الاجتماع على ضرورة مراجعة كاملة لكل الوظائف التي تمت بعد الثورة الشبابية لوجود من هو أشرف منهم من المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام.

مؤكداً أن نصر طه مصطفى هو من يمول ويقود الحملة ضد الاشتراكي الذي اتخذ قراراً بفك الارتباط مع الإصلاح وسيبقى مع أحزاب المشترك الآخرين، ولتحقيق هذا الأمر يجري تنسيق بين أمناء عموم هذه الأحزاب، وقد طلب الدكتور ياسين تأجيل إعلان قرار فك الارتباط مع الإصلاح حتى لا يفشل الحوار الوطني وحتى لا يكون الاشتراكي هو من أعلن موت المشترك.

وفي الاجتماع قال الدكتور ياسين بأنه وجه رسالة لمنظمات الحزب في المحافظات طلب منهم الرفع بأسماء الوظائف التي استولى عليها حزب الإصلاح في المحافظات وكل الدرجات الوظيفية لإعادة مراجعة كل التوظيفات حتى يعرف الجميع من هو الفاسد.

وركز الموضوع الثاني في جدول الاجتماع على السجل الانتخابي حيث أكد محضر الاجتماع على أن حزب الإصلاح يعد العدة من الآن وهناك توجيه لجميع فروعه بتوجيه الشباب إلى الازدحام لقطع البطائق الشخصية وكذلك عدم استثناء صغار السن في هذا الموضوع.

الاجتماع شدد على ضرورة أن تقوم دائرة الانتخابات بإعداد تصور لكيفية الاعداد والترتيب لهذه المرحلة وإبلاغ المحافظات عبر الأخ أحمد حيدرة سعيد رئيس الدائرة، ولديه خبرة في الجانب الانتخابي، والمطلوب منه التوجه إلى اللجنة العليا للتأكد من المسائل الفنية والتي يجب أن يكونوا على دراية بها ليعدوا أنفسهم.

وبالنسبة للحوار الوطني فقد أوضح محضر الاجتماع أن النتائج طيبة بالرغم من لعبة قذرة يلعبها الإصلاح حول قضية صعدة.

مشيراً إلى أن الإصلاح يعرف أن نتائج الحوار ستجعله في زاوية محددة لذلك فهو يسابق الزمن للاستيلاء على المؤسسات الحكومية وتطبيق تجربة مصر في هذا الجانب.

ونوه المحضر إلى أن المحافظات التابعة للإصلاح سواء عمران أم الجوف أم مارب أثبتت فشله التام.

وأكد الاجتماع بأن زيارة علي محسن للسعودية ليست عادية فقد ذهب في مهمة إلى قطر وذهب إلى السعودية لإجراء مشاورات لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسبق وأن أجلت السعودية زيارة الرئيس هادي، لأنها تبحث عمن سيكون خاتماً في ديها، وهي الآن تبحث عن البديل وعلي محسن هو ما تراه الأنسب، وفعلاً ستدعمه، وسيقدم لهم تنازلات وسينفذ لهم أجندة معينة، بمعنى أن الوضع لن يستقر في ظل وجود هذا الرجل الذي يبحث عن الزعامة، وأن الموضوع بشكل عام أخطر مما كان عليه سابقاً.

وخلص محضر الاجتماع أن قرار فك الارتباط هو الحل في ظل التنسيق مع أحزاب المشترك الأخرى، لكن وبناء على طلب الأمين العام فلا مانع من تأجيل إعلانه.

مؤكداً أن الحزب لم يستفد من المشترك وأنه دائماً يخسر في كل الانتخابات بسبب تحالفه مع الإصلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى