مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين توظيف البعد المذهبي في الصراعات السياسية وانخراط وسائل اعلامية تابعة لجهات حزبية في الشحن المذهبي

يمنات – صنعاء

دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية اغتيال الشهيدين يحيى أحمد السراجي وعبد اللطيف السراري في ساحة التغيير بصنعاء يوم الخميس الماضي.

واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها هذه الواقعة بالخطيرة للغاية، مرجعة ذلك للاستقطاب الطائفي الحاد الذي تعيشه بلادنا، والتحريض المذهبي وانخراط وسائل اعلامية تابعة لجهات حزبية في هذه العملية غير المسؤولة والخطيرة على شعبنا.

وأكد البيان أن هذه الواقعة البشعة تعد الاولى من نوعها في ساحة التغيير بصنعاء.

ولفت البيان إلى أن وقائع العنف الطائفي تشكل تهديداً خطيرا على السلم الاجتماعي اليمني والتعايش بين المكونات المختلفة لهذا الشعب.

وأشار إلى أن البدء بتوظيف البعد المذهبي في الصراعات السياسية يهدد امكانية العيش المشترك بين المواطنين ويذهب بالمستقبل نحو وجهة قاتمة.

وأكدت الجبهة أن هذا الفعل يأتي في ظل الانفلات الامني الشديد الذي تشهده كل المحافظات اليمنية وازدياد العمليات الاجرامية مع غياب ملحوظ لأي دور للأجهزة الامنية في ضبط هذه الاوضاع وحفظ امان المواطنين.

ودعت الجبهة في بيانها إلى فتح تحقيق قانوني سريع في جريمة الاغتيال، بما يضمن الكشف عن هوية المنفذين لها والمحرضين عليها وإطلاع الرأي العام على ذلك، والعمل سريعا على احالة كافة المتورطين الى المحكمة.

نص البيان

تابعت جبهة انقاذ الثورة بقلق بالغ وقائع اغتيال الشهيدين يحي احمد السراجي وعبد اللطيف السراري، في جريمة اغتيال هي الاولى من نوعها والتي حدثت يوم الخميس الماضي، الموافق 18 يوليو 2013، في ساحة التغيير بصنعاء بعد ان قام مجهولان مسلحان على ظهر دراجة نارية بإطلاق النار عليها مما ادى الى مقتل الاثنين وجرح اكثر من اربعة في هذه الحادثة الخطيرة.

والجبهة إذ تدين بشدة هذه الواقعة الخطيرة للغاية التي تأتي على خلفية الاستقطاب الطائفي الحاد الذي تعيشه بلادنا، على خلفية التحريض المذهبي وانخراط وسائل اعلامية تابعة لجهات حزبية في هذه العملية غير المسؤولة والخطيرة على شعبنا.

ان وقائع العنف الطائفي تشكل تهديداً خطيرا على السلم الاجتماعي اليمني والتعايش بين المكونات المختلفة لهذا الشعب، والبدء بتوظيف البعد المذهبي في الصراعات السياسات يهدد امكانية العيش المشترك بين المواطنين ويذهب بالمستقبل نحو وجهة قاتمة .

ان الجبهة إذ تؤكد ادانتها لهذه الجريمة البشعة فهي تؤكد ايضا ان هذا الفعل يأتي في ظل الانفلات الامني الشديد الذي تشهده كل المحافظات اليمنية وازدياد العمليات الاجرامية مع غياب ملحوظ لأي دور للأجهزة الامنية في ضبط هذه الاوضاع وحفظ امان المواطنين.

وتدعو الجبهة الى فتح تحقيق قانوني سريع في جريمة الاغتيال التي حدثت في ساحة التغيير، بما يضمن الكشف عن هوية المنفذين لها والمحرضين عليها وإطلاع الرأي العام على ذلك، والعمل سريعا على احالة كافة المتورطين الى المحكمة.

صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية

21/7/2013

زر الذهاب إلى الأعلى